بن سليمان..نزلاء مركز الإصلاح والتهذيب يحتفلون بذكرى 11 يناير

واعتبروا خلال هذا اللقاء، الذي نظمه المعهد الفرنسي بالدار البيضاء ، والذي جرى خلاله أيضا مناقشة مضامين كتاب “ما يلزمنا … تأملات مغربية في أحداث باريس ما بين 7 و11 يناير 2015″ الذي صدر باللغة الفرنسية عن منشورات ” كروازي دي شومان”، أن شحن الشباب وغسل أدمغتهم بأفكار متطرفة، والذي تسبب في مآسي بعدد من بلدان المعمور ، لا يمكن مواجهته إلا بالتربية والتواصل لإقناع المتشبعين بهذه الأفكار بأهمية الاختلاف والعيش المشترك بين الناس.
وشدد هؤلاء الباحثين والكتاب، الذين يوجد من بينهم من ساهموا في صياغة مقالات مؤلف ( ما يلزمنا ..) ، الذي شارك في تأليفه ثلاثون كاتبا ومؤرخا وباحثا سياسيا من مغاربة وفرنسيين من أصل مغربي وفرنسيين مقيمين بالمغرب، أيضا على ضرورة التصدي للتهميش والإقصاء والعزلة الذي يطال الشباب، وذلك في إطار مقاربة شمولية ، تتقاسم فيها الحكومات المسؤولية مع المجتمع المدني وجهات أخرى.