اقتصاد

الجدعي يطالب أخنوش بالقيام بحملة دعائية لأكل اللحوم الحمراء +صور

طالب النائب الأول لرئيس الغرفة الفلاحية بالجهة الدارالبيضاء سطات عبدالعزيز الجدعي، وزير الفلاحة والصيد البحري، خلال ترأسه اليوم التواصلي المنظم بالغرفة الفلاحية بمديونة تحت شعار”الإنتاج الحيواني: رهانات وتحديات” بالقيام بحملة واسعة لتشجيع المستهلكين لأكل اللحوم الحمراء قصد تأكد الرأي العام على جودة اللحوم وخلاءها من أي مرض معد، وذلك بالخروج إلى العلن وأكل اللحم رفقة بعض الفلاحين على غرار ما قام به في بعض المجالات كأكل الرسدين والتمور، ويأتي هذا المطلب بعدما سجل الاكسابة وخاصة الجزارين تراجعا مهولا في مبيعات اللحوم الحمراء خوفا من إصابتهم بنرض الحمى القلاعية التي ضربت بعض مناطق المملكة المغربية .

أكد الدكتور عبد الله أصوان عن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، أن مرض الحمى القلاعية ليس مرضا معديا بالنسبة للبشر موضحا خلال عرض ألقاه على هامش اليوم الدراسي تحت عنوان ” الحمى القلاعية ، جميعا من أجل تطويقها”، أن المرض هو فيروس يصيب البقرة والغنم والإبل على الخصوص و جد معدي بين هذه الحيوانات وينتقل عبر الهواء أو اللمس او التجمع، بسرعة فائقة في حال عدم أخد الإجراءات الوقائية المتمثلة في التلقيح المبكر. مشددا في ذات السياق أن المغرب يتوفر على احتياطي كبير من اللقاحات المرتبطة بذلك، من خلال وجود مختبر متخصص في صناعة هذه اللقاحات، ناهيك عن كونه مصدرا لذات اللقاحات إلى دول أجنبية.

إلى ذلك، أوضح المتحدث ذاته، أنه تم تلقيح 2 مليون و700 ألف من القطيع في المرحلة الأولى، و2 مليون و900 ألف في المرحلة الثانية. مشيرا إلى أن أول حالة تم رصدها للحمى القلاعية، كانت بجماعة أولاد بوحمام بإقليم سيدي بنور بالجديدة بتاريخ 29 أكتوبر 2015، مبرزا أن نسبة تلقيح القطيع بجهة الدارالبيضاء سطات، بلغت أكثر من 50 في المائة، وهي العملية التي يشرف عليها ما يفوق 69 طبيبا بيطريا، هذا في الوقت الذي أشار فيه ممثل المكتب الوطني للسلامة الصحية، إلى أن الأبقار المصابة بالحمى القلاعية التي بحسب الدكتور أصوان، يعود مصدرها الجزائر، يتم قتلها وتعويض مالكيها بمبالغ مالية حسب الفئة العمرية للبقر.

من جهته، أكد محمد جبلي رئيس جمعية منتجي اللحوم الحمراء بجهة الدارالبيضاء سطات، أن هذا اللقاء ، يهدف إلى تسليط الضوء على جملة من النقط التي تهم فلاحي الجهة، لاسيما منهم منتجوا اللحوم الحمراء، بسبب تداعيات مرض الحمى القلاعية التي أصابت بعض القطيع بكل من سيدي بنور ، سطات ، برشيد، مبرزا أن هذا اليوم الدراسي، يرمي أيضا إلى تبديد المخاوف من المرض المذكور في ظل الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الجهوية لتدييق إنشار العدوى.

وفي سياق مرتبط بهذا اليوم الدراسي، التزم رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي اللحوم الحمراء، بتعويض المتضررين ماليا بعد التخلص من أبقارهم بسبب الحمى القلاعية، على أساس أن تسلم الجمعية المذكورة تلك المبالغ، بعد تسوية ملفاتهم “التعويض” من طرف وزارة الفلاحة، والتي تتطلب بعض الإجراءات الإدارية معقدة.

أما ممثل شركة “مامدا” للتأمين السيد حساين عبد الرزاق، فقد أكد أن مشاركته في هذا اليوم الدراسي، جاء استجابة لدعوة من المنظمين، على اعتبار ان الشركة لها ارتباط وطيد بالمجال الفلاحي المتمثل في القرب منهم اجتماعيا واقتصاديا ولاخبارهم بجميع المستجدات المتعلقة بالتامين الفلاحي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى