رياضة
متى ستتوفر البيضاء على ملعب جديد..؟

فاجأ الإعلان عن إصلاحات جديدة لمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء من طرف مجلس المدينة، جل المتتبعين للشأن الرياضي المحلي، والحالمين بإمتلاك مدينتهم يوما ملعبا بمواصفات دولية، كما قدر له أن يكون منذ سنوات خلت.
فمصاريف إصلاح وإعادة إصلاح احد اقدم ملاعب المملكة، والذي تم تدشينه خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط، ثمانينيات القرن الماضي، فاقت تكلفة إنشاء ملعب جديد، حيث تبلغ الميزانية الجديدة ملايين الدراهم لتأهيل المرافق والعشب والمدرجات، هذا بالإضافة الى مصاريف التسيير والتدبير السنوية.
رغم هذه الملايين من الدراهم التي تصرف على هذا الملعب، كنت أظن أنه كان من الأجدى ان يصبح مركب محمد الخامس موردا ماليا لا عبئا على كاهل ميزانية مجلس المدينة، فتجارب عدة دول في هذا المجال كانت ناجحة لكراء الملعب ومرافقه للأنشطة الرياضية الفنية والثقافية.
وكان الأجدى أيضا أن تخصص كل تلك الملايين من الدراهم لبناء ملعب لطالما حلم به البيضاويون، سواء المحبون لكرة القدم، أو أولائك الذين يقطنون بجنبات مركب محمد الخامس، الذين عانوا من متاعب عديدة مرتبطة بالموقع غير الملائم للملعب.
الانتظار سيطول إذن، الى حين ايجاد وسيلة عقلانية لصرف ملايير السنتيمات المخصصة للشأن الرياضي، بأكبر مدينة إقتصادية بالمملكة.
أكرم الزياني