هاجمت حركة “التوحيد والإصلاح”، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، في بيان صحفي صادر عن مكتبها التنفيذي، منظموا مهرجان (البيرّة) بالدار البيضاء،
وحملت الحركة الإسلامية الدعوية، مسؤولية تنظيم المهرجان، لجهات في الحكومة، لم تأتي على ذكرها، داعية إياها إلى “التراجع” عن تنظيم المهرجان.
وأشارت الحركة المقربة من حزب بنكيران في بيانها :إلى “تنديد المكتب التنفيذي للحركة، بهذه الخطوة ويحمل المسؤولية للجهات التي رخصت لمثل هذا النشاط المشبوه وللجهات الإعلامية التي تروج للموضوع وتدعوها للتراجع عن ذلك”.
كما رات ان تنظيم المهرجان، “خطوة جريئة في تصادم واضح مع قيم الأمة وهويتها وقوانينها وما تقرر في المذهب المالكي بشأن الخمر من أحكام”، داعية العلماء والدعاة ورجال الفكر والإعلام والفاعلين المدنيين إلى “القيام بواجبهم في التنبيه على خطورة هذه المشاريع التي تسعى للترويج الواسع لأم الخبائث وما تشكله من خطورة على الأسرة المغربية وشباب الأمة”، كل حسب المنسوب للبيان.