ثقافة و فنون

نزول المخرج المغربي نور الدين الخماري مجددا الى قعر المجتمع وتجسيده قسوة الحياة..

اختار المخرج المغربي، نور الدين الخماري، النزول مجددا، إلى قعر المجتمع وتجسيد قسوة الحياة في مدينة الدار البيضاء، من خلال فيلمه الطويلبوب آوت، الذي تم عرضه مساء أمس الخميس، في إطار فعاليات الدورة التاسعة عشر للمهرجان الوطني للفيلم، في مدينة طنجة

وعلى نفس منوال شريطيهكازا نيكراوالزيرو، الذين عرضا في دورات سابقة لنفس المهرجان وكذا مهرجانات أخرى، حاول فيلمبورن آوت“(107 دقيقة)، تسليط الضوء على عدد من النماذج المجتمعية لبعض الشخصيات في مدينة الدار البيضاء، للحديث عن الفوارق الطبقية وكيف أن الحب هو السبيل الوحيد لرفع تلك الفوارق، ملقياً الضوء أيضاً على عدد من الظواهر الاجتماعية، مثل الإجهاض، والتناقض في القيم..

ورغم اختلاف قصة الفيلم عن سابقيه، فإن مخرجبورن آوت، لم يبتعد عن نفس الطرح حيث أعاد تصوير عالمالباراتوالدعارة والمخدرات، وفساد رجال المجتمع الراقي.

ويحكي الشريط قصة البطل، (أنس الباز في ثاني تجربة سينمائية له مع الخماري بعدكازا نيغرا”)، الذي ينتمي إلى فئة اجتماعية ميسورة، لكنه غير سعيد في حياته الزوجية وفاشل في مهنته وفي علاقاته الاجتماعية، وعلاقته بطفل فقيرأيوبيعمل ماسح أحذية، كل همه في الحياة، هو شراء رجل اصطناعية لوالدته المعاقة.

وجاء عرض فيلملحنشللمخرج ادريس المريني، في إطار فعاليات المهرجان الوطني للفيلم، الممتدة ما بين 9 و 7 مارس/أذار الجاري، إلى جانب مشاركة 14 فيلما طويلا و15 شريطا قصيرا في المسابقة الرسمية التي تختتم مساء اليوم الجمعة. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى