حجام الدار البيضاء الذي اسقط الصومعة واغتصب طفلا في التاسعة من عمره

بتاريخ 3 شتنبر 2014 حوالي تقدمت سيدة رفقة ابنها القاصر الذي يبلغ من العمر 9 سنوات، أمام الضابطة القضائية العاملة بمنطقة أمن الحي الحسني، وذلك من أجل تسجيل شكاية في شأن تعرض ابنها لهتك عرضه من طرف شخص (جار) متزوج وله أبناء.

وعلى إثر ذلك فقد فتحت الضابطة القضائية السالفة الذكر بحثا في الموضوع استهلته بالإستماع إلى الطفل القاصر الضحية بحضور والدته، وقد صرح أنه تعرض خلال السنتين الأخيرتين لهتك عرضه في مناسبات عدة من طرف جارهم البالغ من العمر 46 سنة والذي يعمل كحلاق، بحيث كان يأتي الطفل ذو التسع سنوات إلى بيت المعني بالأمر من أجل اللعب مع أبناءه، وأثناء غياب زوجته عن البيت فقد كان يطلب من أبناءه التوجه إلى سطح المسكن من أجل اللعب ويختلي بالقاصر، فيشرع في ممارسة شذوذه الجنسي عليه من الدبر مستعينا بدهان – وهو ما أكدته الخبرة الطبية أثناء عرض الطفل عليها – فيعمل فيما بعد على أخذ صور خليعة له توثق ممارسته الشاذة على القاصر مرغم إياه على الإلتزام بالصمت وعدم البوح بما يقع له لأي أحد، بحيث تبين من خلال البحث أنه كان يهدده بنشر صوره بالحي وبين أصدقائه في الدراسة.

ونتيجة لهذه الوضعية فقد انعكست على الطفل سلوكيات سلبية شاذة اتجاه إخوته الذين يصغرونه سنا، وهو الأمر الذي أثار انتباه والدته التي أخضعته لفحص طبي أكد لها فرضية تعرضه لاعتداء جنسي قبل أن يعترف لها وللطبيبة النفسية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني بما كان يمارسه عليه الجاني.

وفي ظل نتائج التحريات فقد تحركت العناصر الأمنية على الفور وتمكنت من إيقاف الجاني، الذي وبإجراء بعث معمق معه تبين على أنه شاذ جنسيا وقد كان في مناسبات عدة يستقدم أشخاصا إلى بيته من أجل ممارسة الجنس بطريقة جماعية شاذة، وقد اعتدى على القاصر جنسيا في مرات عدة، ملتقطا صورا خليعة توثق لتلك الممارسات، وهو ما استدعى حجز هاتفه النقال من نوع آيفون وجهاز آيباد وكاميرتي تصوير رقميتين ووحدة مركزية نوع DELL.

الجاني وبعد نهاية البحث تم تقديمه إلى العدالة وذلك من أجل الشذوذ الجنسي وهتك عرض قاصر وأخذ صور خليعة.