اقتصاد

سطات .. مستثمرون يعملون من اجل إنعاش قطاعاتهم السياحية في زمن كورونا.

عبر العديد من المهنيين التابعين لقطاعات السياحة عن تضررهم جراء استمرارية توقف بعض الأنشطة السياحية والاجتماعية رغم تخفيف الحجر الصحي الذي عرفه المغرب، والتي لها علاقات امتدادية في انتعاش العديد من القطاعات الحيوية الغير المهيكلة مثل” النكافة والطباخة والفرق الموسيقية والفولكلورية وبائعي الورود …”
عزيز وهبي مهاجرمغربي وواحد من ابناء مدينة سطات الذي استثمر في قطاع السياحة بالمدينة من خلال تسييره لفضاء كرين بارك الذي يضم مسابح وقاعة للحفلات، اوضح أن هذا القطاع تضرر بشكل كلي، نظرا لتوقف كل الأنشطة التي يتضمنها هذا الفضاء، سواء تعلق الامر بالاعراس والحفلات او المسابح، وهو ما استدعى تضرر العديد من الانشطة المرافقة والمرتبطة به منها” الطبخ والتوابل والفرق الموسيقية والنوادل والمنشطين..”، واستغرب وهبي حول طريقة تدبير الحكومة لهذه القطاعات في ظل زمن كورونا، ومنهم من لم يستفد من أي دعم اجتماعي وهو ما كان له الاثر البليغ على العديد من الاسر، منها اصحاب هذه المشاريع حيث اضاف وهبي ان الازمة تزامنت مع التزامه مع العديد من الشركات للقام بعمليات الاصلاح والترميم والتهجيز ليجد نفسه امام أزمة وباء كورونا، الذي نتج عنه توقف مشاريعه وتضرره.
في نفس السياق وبعد استعراضه لتجارب اجنبية تساءل وهبي لماذا لا يتم منح الفرصة لانطلاق المسابح بشكل تدريجي مع التقيد بشروط شساعة وانفتاح الفضاء والالتزام بالتوقيت وبالطاقة الاستيعابية والشروط الاحترازية والصحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى