رواج في الأسواق المؤقتة لبيع الأضاحي في الدارالبيضاء

تشهد مجموعة من الأسواق المؤقتة ضواحي الدارالبيضاء، نهاية الأسبوع الحالي، رواج غير مسبوق للمواطنين الراغبين في اقتناء كبش عيد الأضحى.
وتعرف الطرقات المؤدية إلى هذه الأسواق، خصوصا سوق “رحبة الغنم ” الموجود على مستوى سيدي البرنوصي و المحمدية ، ازدحاما كبيرا وهو دفع السلطات الأمنية للتحرك من أجل تسهيل السير والجولا ، كما تعرف هذه الأسواق
نشاط حركية أصحاب الدراجات ثلاثية العجلات (تريبورتور)، الذين كانوا يقلون المواطنين ورؤوس الماشية التي تم اقتناؤها.
وساهم صرف الحكومة أجور موظفي القطاع العمومي قبل أسبوع من الموعد المعتاد في تمكين المواطنين من التوجه صوب هذه الأسواق لاقتناء أضحية العيد .
وأكد مجموعة من المواطنين، في تصريحات متفرقة لموقع ” كازاوي “، أن أسعار بيع المواشي المخصصة لعيد الأضحى تعرف ارتفاعا كبيرا يفوق كل التوقعات، مشيرين إلى أن المواطن الضعيف سيكون صعبا عليه الحصول على هذه الأضحية.
وسجل هؤلاء المواطنون أن متوسط أسعار البيع يبتدئ من 3 آلاف درهم؛ وهو ما يفوق قدرة غالبية المواطنين، مؤكدين أن الخروف الذي كان يتم اقتناؤه بمبلغ 2500 درهم صار يتجاوز اليوم 4000 درهم.
و إستغرب المواطنون من غياب رؤوس الماشية التي تم استيرادها من أجل التخفيف من أسعار بيع الأضاحي في هذه الأسواق؛ وهو الأمر الذي يثير الاستغراب، على الرغم من الحديث الكبير عن ولوجها السوق الوطنية.