مجتمع

وقفات احتجاجية لموظفي المحافظة العقارية بالبيضاء والمحمدية+ صور

خاض منخرطو النقابة الوطنية للمحافظة العقارية، اليوم الخميس، وقفات احتجاجية محلية أمام جميع مصالح الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، شملت الوكالات الموجودة بمدينة الدارالبيضاء والمحمدية، سيعقبها إضراب وطني الخميس المقبل. وأعلنت النقابة الوطنية للمحافظة العقارية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، أنه تقرر تنظيم وقفة احتجاجية جهوية أمام المقر المركزي للوكالة تشمل المصالح المركزية والمصالح الخارجية للرباط-الرياض-سلا، سلا الجديدة، تمارة، الهرهورة عين عتيق، القنيطرة، تيفلت، الخميسات، ووقفات احتجاجية معممة أمام باقي المصالح الخارجية، يوم الثلاثاء 10 أكتوبر، يليه إضراب وطني ثاني يوم الخميس 19 أكتوبر.
وأوضحت النقابة أن التصعيد في احتجاجاتها جاء بعد استمرار صمت الإدارة وتجاهلها للمطالب المشروعة والملحة للمستخدمات والمستخدمين وما يترتب عن ذلك من احتقان اجتماعي وتذمر عارم للمستخدمين.

وحملت النقابة إدارة الوكالة مسؤولية المزيد من التدهور في الأوضاع الاجتماعية وتغييبها للمطالب المشروعة للمستخدمين والتي كانت موضوع التزامات صريحة واتفاقات موقعة كان آخرها محضر 28 مارس 2017.

وأضاف البلاغ أن الاحتجاجات تأتي من أجل تنفيذ إدارة الوكالة لتعهداتها والتزاماتها وعلى رأسها، الزيادة في الأجور والتعويضات، والتفعيل الجدي والكامل لمقتضيات الفصل 93 من النظام الأساسي للمستخدمين، وتنفيذ عدد من الالتزامات موضوع محضر اتفاق 28/03/2017، بالإضافة لتوفير الحماية القانونية للمستخدمين النزهاء وتفعيل دور مؤسسة المحافظ العام والمفتشية العامة ودور محامي الوكالة للدفاع عن المستخدمين المتابعين”.

في السياق نفسه، كشف بدر عريش، عضو بالنقابة الوطنية للمحافظة العقارية، في تصريح لـ”كازاوي” أن “النقابة قررت استئناف برنامج نضالي عبر خوض سلسلة من الوقفات الاحتجاجية والاضرابات طيلة شهر أكتوبر الجاري، وهو ما سيجعل هذا المرفق يعرف شللا تام خصوصا وأن النقابة الوطنية تحظى بتمثيلة 100 في 100 داخل شغيلة الوكالة”.

وأكد عريش أن “المسؤولين النقابيين كشفوا للإدارة أنه من أجل أن تضطلع الوكالة بأوارها كمرفق عمومي ومن أجل رفع المداخيل كما تبتغي الإدارة، وجب الاهتمام بالعنصر البشري وتوفير الحماية القانونية اللازمة له خصوصا أنه في الآونة الأخيرة شهدت متابعات قضائية عديدة في حق مجموعة من المستخدمين والمستخدمات” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى