سيدي مومن.. في زمن كورونا وحدات و ورشات صناعية بدون تراخيص قانونية في غياب السلطات

أصبحت ساكنة عدد من أحياء مقاطعة سيدي مومن وبالضبط على مستوى حي الدوما و حب الركبوت ، تعاني من الانتشار الواسع لبعض الوحدات الصناعية المتخصصة في الخياطة و النسيج بالإضافة لورش النجارة و الحدادة و صياغة السيارات التي لاتتوفر على رخص قانونية للاشتغال في هذا المجال.
زيادة على أنها لاتتوفر على شروط السلامة الصحية التي فرضتها السلطات الوصية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد .
حيث أضحت الفوضى هي العنوان البارز لأصحاب هاته الوحدات التي تعمل ليل نهار دون حسيب ولا رقيب ضاربين عرض الحائط سلامة المواطنين جراء الروائح الصادرة من ورشات الصباغة و الإرعاج المستمر و الضوضاء الصادرة عن ورشات النجارة و الحدادة ،و التي غالبا ما تستمر في عملها إلى حدود الساعة العاشرة
كما تعرف معامل الخياطة المتواجدة بالأدوار التحت أرضية لمنازل سكنية ظروف إشتغال لا تحنرم أدنى المعايير الإنسانية و الوقائية للعمال المتكدسين في بضعة أمتار دون مراقبة صارمة من طرف مصالح السلطة المحلية وعناصر الشرطة الإدارية صاحبة الاختصاص ، فإلى متى هذا الإستهتار ومن هي الجهة المستفيدة منه ؟ .وهل سيبقى الحال على ماهو عليه حتى نكتشف غدا بؤرة صناعية جديدة لوباء كورونا وسط أزقة وأحياء مقاطعة سيدي مومن ؟
أم أن السلطات المختصة ستتدخل للضرب بقبضة من حديد على أيدي هؤلاء المخالفين الذين أصبحوا يضعون نفسهم فوق سلطة القانون في زمن كورونا .؟