تفكيك شبكة للترويج الدولي للمخدرات تنشط بساحل الدار البيضاء الجديدة

فككت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس، بتنسيق مع نظيرتها بدار بوعزة، التابعتان نفوذيا لدرك سرية 2 مارس، القيادة الجهوية للدرك الملكي الدار البيضاء، فجر الخميس 7 دجنبر الجاري، شبكة للترويج الدولي للمخدرات تنشط بالشريط الساحلي بين الدار البيضاء والجديدة، حيث تك حجز قاربان مطاطيان من النوع الممتاز، مجهزين بمحركات مائية نفاتة، بالإضافة إلى كميات مهمة من البنزين، بالإضافة إلى وضع اليد على معدات وآليات أخرى، تستعمل في الإتجار الدولي للمخدرات، والهجرة السرية غير المشروعة والإتجار بالبشر.

وأسفرت هذه العملية التي وصفت بالإستباقية، عن تفكيك و توقيف ما مجموعه 30 فردا، من أفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، التي تنشط في مجال التهريب الدولي للمخدرات، والهجرة السرية والإتجار بالبشر، على مستوى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، الرابط بين الدار البيضاء والجديدة.

وكانت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس قد توصلت بمعلومات ومعطيات دقيقة مفصلة، مفادها تواجد زوارق مطاطية من الحجم الكبير، وتحركات مشبوهة لمجموعة من الأشخاص بالشريط الرملي دار بوعزة، غير بعيد من منطقة تدعى دار العامل، وبالضبط وراء مركز درك دار بوعزة، بالجماعة الحضرية دار بوعزة، عمالة إقليم النواصر، جهة الدار البيضاء الكبرى.

وقد كانت هذه الزوارق المطاطية السريعة، مجهزة بأحدث التجهيزات وبمحركات نفاتة، وتضم كذلك عدة حاويات للبنزين، و آليات و معدات أخرى للإبحار، في وقت تواصل فيه مصالح الدرك الملكي دار بوعزة ونظيرتها طماريس، بقيادة قائد السرية ومساعده الأول، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لدى الدائرة القضائية الدار البيضاء، تحرياتها الميدانية العلمية والتقنية، لتحديد كافة الإمتدادات المحتملة، لهذه الأنشطة الإجرامية، وكذا تشخيص هوية باقي المتورطين المفترضين، على خلفية تورطهم في هذه الأفعال الممنوعة.

وبأمر من النيابة العامة المختصة، قد وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، مع وضع المحجوزات رهن إشارة العدالة لكل غاية مفيدة، في إنتظار الإستماع إلى جميع الموقوفين على خلفية هذه القضية، في محاضر أولية تمهيدية، وعرضهم على أنظار النيابةالعامةالمختصة، للنظر فيالإتهامات الموجهة إليهم.