رياضة

يكشفها بودريقة .. أرقام مهولة عن أزمة الرجاء

قال محمد بودريقة، رئيس المكتب المديري لنادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، الوضعية المالية الحالية لفريق كرة القدم، إن مكتبه اصطدم بديون تثقل كاهل النادي تزيد عن مليار و400 مليون سنتيم، عبارة عن “مجموع أحكام نهائية لا حل لها إلا تأديتها”، مشيرا إلى أنه تمت تأدية 50 في المائة من هذه الديون تم حلها بشكل ودي، في انتظار تأدية مبلغ 600 مليون درهم.

وأشار بودريقة إلى أن إجمالي ديون الرجاء الرياضي تقدر بأزيد من 10 ملايير سنتيم.

وشدد بودريقة على أن نادي الرجاء الرياضي يحاول، حاليا، قدر الإمكان تأدية مبلغ 6 ملايين درهم لبعض لاعبيه السابقين، حتى يتمكن من تسجيل لاعبيه الجدد في قائمة الفريق.

ومن بين المشاكل التي اصطدم بها المكتب المديري الحالي للرجاء الرياضي، وجود 72 عقدا احترافيا، منها 45 عقدا مع لاعبي الفريق الأول، من بينهم لاعبون عائدون من الإعارة، موضحا: “هناك فائض في اللاعبين، مثلا في مركز الظهير الأيسر لدينا 5 لاعبين، نفس الشيء في مركز الظهير الأيمن، وجميعهم يتقاضون أجورهم، أقلهم يتقاضى مبلغ 50 أو 60 مليون سنتيم سنويا”.

وأشار بودريقة إلى أن الرجاء الرياضي يجد مشكلا كبيرا في التعاقد مع لاعبين جدد، لأن أغلب اللاعبين لديهم فكرة عن المشاكل المالية التي يعيشها الرجاء الرياضي، وبالتالي فإنهم يشترطون التوصل بمبلغ 30 في المائة أو 40 في المائة من منحة التوقيع من أجل الموافقة على التعاقد مع النادي.

وفي هذا الإطار أشار بودريقة إلى أن مكتب النادي صرف، أخيرا، مبلغ 400 مليون سنتيم من أجل التعاقد مع اللاعبين عبد الله خفيفي، هاشم دومينغو، يوسف بلعمري، وآدم النفاتي.

وقال الرئيس الرجاوي إن النادي لا يمكنه أن يجري تعاقدا مع لاعب بـ380 مليون سنتيم أو أكثر، إلا في إطار الاستثمار في هذا اللاعب، أي ينتقل إلى فريق آخر بمبلغ مضاعف، مشددا على أنه “لن نتعاقد مع لاعبين من أجل التعاقد، ولن لندخل في مزايدات مع أندية أخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى