قضايا ومحاكم

تورط عون سلطة بالتلاعب في منح شواهد السكنى بمديونة

كازاوي

توجه أحمد الناصري المُلقب ب(القرقوري) والحامل لبطاقة التعريف الوطنية عدد w18665 بشكاية وجهها إلى عامل مديونة، هشام العلوي لمدغري، بتاريخ 3 أكتوبر الجاري 2018م، من أجل معرفة مآل شكاية، كان قد أرسلها إليه بتاريخ 04 غشت 2016م، بخصوص عون سلطة بدوار الحفاري بمجاطية مديونة، الذي اتهمه “القرقوري” في كونه يصول ويجول بالدوار المذكور، ولا يتردد لحظة في منح شواهد السكنى لكل من هبّ ودبّ من الوافدين الجُدد، الحديثي العهد في المنطقة، ممّن شيّدوا مساكن عشوائية فوق أراضي الجموع .
وأكدّ نفس المشتكي في نص المراسلة الأخيرة، أنّه ضَمّنَ شكايته السابقة، في كون عدد الذين استفادوا من شواهد السكنى، في ظروف غير قانونية، يزيد عن 100 أسرة. وتساءل، كيف يُعقل أن يستفيد هذا العدد الكبير من السكان من شواهد السكنى، في حين يتم حرمان أشخاص آخرين؟؟ وأضاف على أنّ عملية الاتجار في العشوائي مازالت مستمرة، وعون السلطة يعد السكان الجُدد هذه الأيام باستفادتهم من شواهد السكنى، عندما يحين موعد الانتخابات المقبلة، وفق ما جاء في فحوى الشكاية دائما.

وأشار القرقوري في نفس الشكاية، على أنّ عامل مديونة، قام بإرسال لجنة متكونة من رئيس قسم الشؤون الداخلية، ومدير الديوان في ذلك الوقت، ووقفت على خروقات هذا العون، فقامت بتوقيفه في 2016م، لكن بعد مرور الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وقف معه رئيس جماعة المجاطية، وأنقذه من حبل المتابعة، ممّا شجعه اليوم على مواصلة مسلسل العبث في استنبات البناء العشوائي، ولم يكتف بذلك، بل ساهم في وجود مزبلة حقيقية داخل الدوار، حيث يتم إفراغ شاحنات خاصة في الفترة الليلية، في مكان معلوم، تحت إشراف هذا العون وأمام أنظاره، ممّا أدّى إلى تأزيم الوضع البيئي والإضرار بصحة السكان المجاورين.

واختتم “القرقوري” شكايته بالتأكيد، على أنّه يتحمل كامل المسؤولية، في حيثيات ما ورد بنص هذه الشكاية ،ويطالب بفتح تحقيق في الموضوع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى