جامعة الحسن الثاني : عقد جلسات لإرساء هياكل بحثية فعالة وقابلة للتطوير

أعلنت جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ، أنها قامت في شهر مارس المنصرم بعقد سلسلة من الجلسات بغية توحيد الرؤى بين كافة مكوناتها الرئيسية من الأساتذة الباحثين ، إسهاما منها في إرساء هياكل بحثية فعالة وقابلة للتطوير .
وذكرت في بلاغ لها ، أن هذه الجلسات، تمحورت حول 3 مجالات تخص “هيكلة البحث العلمي في المختبرات ومراكز الدراسات وتكوينات الدكتوراه في مجال الآداب والعلوم الإنسانية والفن والعلوم التربوية “، و”هيكلة البحث العلمي في المختبرات ومراكز الدراسات وتكوينات الدكتوراه في مجال العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية والتدبير “، وكذا ” هيكلة البحث العلمي في المختبرات ومراكز الدراسات وتكوينات الدكتوراه في العلوم والتقنيات والهندسة والعلوم الطبية “.
وأبرزت أن الامر يتعلق بالعمل على إنشاء إطار حديث وضروري لتعبئة وتجميع جميع الموارد البشرية والعلمية والتقنية والمادية اللازمة لجعل البحث العلمي والابتكار التكنولوجي والاجتماعي أداة لتطوير الجامعة، وبالتالي تلبية الاحتياجات الوطنية ذات الأولويات .
وأضافت أنه انطلاقا من المكانة المتميزة التي تتمتع بها الجامعة، فإنها تعمل جادة على الحفاظ على مكتسباتها مع السعي على تحسينها بشكل أكبر ، وكذا ترسيخ موقعها المركزي في المجالات التنظيمية ، وذلك دون الاستغناء على الهياكل الفعالة الحالية التي سيتم تعزيزها بإتاحة الفرص لهياكل جديدة من أجل التحرك بسرعة نحو التميز والقدرة على الاستجابة بشكل فعال لطلبات مشاريع الجودة سواء على المستوى الوطني أو الدولي .
وتروم هذه الجلسات رفع التحدي في مجال البحث العلمي والابتكار التكنولوجي والاجتماعي، الذي يشكل أولوية وطنية وتحديا وخيارا استراتيجيا أساسيا للتنمية على الصعيد العالمي .
كما تروم دعم ومواكبة الهياكل البحثية ، وتحسين الحكامة الادرية والمالية للهياكل البحثية، وتحسين تنظيم دراسات الدكتوراه وتعزيز التميز ، وتقوية البنية التحتية للبحث العلمي والابتكار وتشجيع تجميعها، والترويج لعملية تقييم نتائج البحث العلمي والابتكار الاجتماعي والتكنولوجي ، وكذا تطوير الشراكة والتعاون على المستويين الوطني والدولي في مجال البحث والابتكار العلمي والتقني .