تضارب الآراء حول مصير مباراة المغرب التطواني و الرجاء الرياضي.

تضاربت مجموعة من الآراء و التحليلات، لبعض الجرائد و المواقع الإلكترونية المغربية، حول مصير، مباراة المغرب التطواني والرجاء في الدوري، المقررة مساء اليوم الأربعاء، على ملعب سانية الرمل بتطوان، فالبعض يعنون بأن المباراة لن تلعب و أصبحت في حكم التأجيل، و بين من يرفض هذا الطرح، و كتب أن المباراة ستلعب في موعدها المحدد.
و تولدت هذه التأويلات، بعد إصابة لاعبين اثنين من المغرب التطواني بفيروس كورونا، وكان المغرب التطواني، قد أعلن في بيان رسمي، أنه قام بمراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يلتمس من خلاله تأجيل مواجهته أمام الرجاء، لموعد لاحق وذلك بسبب كثرة الغيابات في صفوفه، وليس بسبب اكتشاف فيروس كورونا ضمن لاعبيه.
وحسب بعض المصادر التي قالت: “هناك قوائم ينبغي احترامها بأن تتجاوز نسبة الإصابة داخل كل ناد 20% من إجمالي الأسماء المدرجة بالقيد النهائي، لإلغاء المباراة”.
وأضاف: “هناك استحالة لإدراج المباراة في موعد لاحق، بسبب ازدحام الأجندة والروزنامة الخاصة بالمباريات”.
وتابع: “الرجاء حل بتطوان ويستحيل أن يعود للدار البيضاء، لنطلب منه لاحقا التوجه ثانية صوب تطوان، لأنه لا توجد تواريخ شاغرة، فالدوري سيستأنف بإيقاع ضاغط لن يترك مجالا للفرق كي تلتقط أنفاسها”.