سطات.. عرشان يستعرض أولويات حزب النخلة ويزكي الزهواني
زار عبد الصمد عرشان، رفقة الرئيس المؤسس للحزب محمود عرشان وأعضاء عن المجلس الوطني ، كل من مدينة سطات والبروج،حيث التقى مع مجموعة من مناضلات ومناضلي الحزب وأعيان المنطقة،الذين نظموا حفل استقبال كبير، تم من خلاله الاعلان عن تزكية مصطفى الزهواني ، على رأس لائحة الانتخابات التشريعية المقبلة بالدائرة الانتخابية سطات .
اللقاء الذي احتضنته البروج ، يدخل في إطار اللقاءات التواصلية التي يقوم بها الأمين العام لحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية عبد الصمد عرشان بمناضلي ومناضلات الحزب بمجموعة من الأقاليم بالمملكة، كان مناسبة لإلقاء كلمات بالمناسبة ،رحب كل من النائب البرلماني مصطفى الزهواني والمنسق الإقليمي رشيد المشماشي وأعضاء الحزب على صعيد إقليم سطات، بالرئيس المؤسس والأمين العام والوفد المرافق لهما،معتبرين المحطة بالمهمة،خاصة وأنها تأتي قبل شهور قليلة من الاستحقاقات التشريعية والجهوبة والمحاسبة.
وشددت مداخلة كل من الرئيس المؤسس محمود عرشان ورئيس المجلس الوطني خلى السعيدي ورئيسة منظمة المرأة خديجة اولباشا، على أهمية اللقاء التواصلي مع قبائل بني مسكين المعروفة، بنضالها وباخلاصها لمقدسات البلاد وبتضحياتها من أجل النهوض بالمنطقة.
وركز أمين عام حزب النخلة على أهمية إنجاح المحطات الانتخابية المقبلة، وتمكين الحزب من احتلال مراتب مريحة على مستوى إقليم سطات ،الذي تتوفر فيه الحركة الديمقراطية الاجتماعية على مصداقية كبيرة وعلى مؤهلات عالية من أطر يشهد لها بالكفاءة العالية والمواطنة الحقة والنضال المستميت الصادق.
وما يدعم الحزب ويساعده على الفوز في الاستحقاقات يوضح عرشان ،هو تجربته الناجحة في تدبير الشأن المحلي، حيث يحظى حاليًا بتدبير جماعات محلية مهمة على صعيد إقليم سطات.
وتطرق الأمين العام للحزب، الى فحوى اللقاءات التي عقدتها الهيئة مع اللجنة الوطنية المكلفة بالنموذج التنموي الجديد،حيث تمت الإشادة بأهمية الخلاصات والتوصيات التي تضمنها هذا الورش التنموي الهام الذي يفسح المجال للحلول التقنية التي ستأتي حتما في إطار برامج حزبية تنافسية.
وكان أمين عام حزب النخلة السيد عبد الصمد عرشان ،قد اعتبر في مناسبات كثيرة ،أن اللقاءات التواصلية مع المناضلات والمناضلين آلية من آليات التنزيل الترابي للاستراتيجية الجديدة للنهوض بأداء الحزب وتقوية مكانته في المشهد السياسي الوطني، موضحا أن استراتيجية الحزب ترتكز على آليات متنوعة،تأخذ من الانسان الاساس ومحور كل تنمية محتملة.
مضيفا،أن نجاح هذه الاستراتيجية يستلزم توحيد جهود جميع المناضلات والمناضلين لتطوير الأداء بما يخدم بالملموس المواطنات والمواطنين، ويساهم في إيجاد حلول لمشاكلهم اليومية.
