أصدرت إيلترا “وينيرز” بيانا بعد إقصاء فريقها الوداد الرياضي من منافسات كأس العرش، أمام النادي القنيطري في دور الثمن، و حمل لهجة التفاؤل بالرغم من الخروج المبكر للفريق الأحمر.
وأوضح بيان الويرينز “منذالهزيمة ذهابا ، كان لدينا شعور على ان مهمة العودة ايابا لن تكون سهلة ، تاريخيا عجز الفريق عن تعويض الخسارة ذهابا ولو بهدف وحيد ، ولعل جيل التسعينيات يتذكر عبارة ( وا باقي واحد )، حتى الموسم الماضي اندحر الفريق في دور الثمن بسبب هدف برابح في مرماه ، كل هاته المخاوف كانت حاضرة بقوة في مخيلتنا حتى وان كانت رباعية الكلاسيكو قد اراحتنا شيئا ما”.
وأضاف ذات البيان “قبل المباراة كل الظروف كانت مواتية وخاصة ان المعنويات كانت في العالي بعد انتصار كبير في البطولة . المباراة .. حج الانصار بكثافة واهمية المباراة لا تخفى على اي احد ، دخل الفريق باللون الابيض و كما كان متوقعا فالكاك عمل على اغلاق كل المنافذ وخطة الباص تجلت على ارض الواقع وتجاوزت فترة جس النبض المدة المتعارف عليها ، ولم يجد الفريق نفسه طيلة شوط اول انعدمت فيه الفرص”.
وبخصوص المسؤول عن الخسارة، ردت الوينرز “هل هو العروبي ام توشاك ام من ترك نجوم النادي يغادرون ام ام …. انتشر السب والشتم وراح الكثيرون يعبرون عن الوضع بكلمات نابية وكأنهم اكثر الوداديين تألما من الاقصاء قبل اشهر قليلة هللنا لهذا الفريق احتفلنا ، اقمنا الاعراس ، اليوم نحن في بداية الموسم خسرنا معركة لكننا لم نخسر الحرب . يجب ان نعي ان الصراخ لا ينفع في شيء ، فكما ننتصر جميعا فاننا ننهزم جميعا . ليس مهما اليوم اتهام اي احد او ايجاد شماعة للاقصاء ، الاهم هو النهوض هو عدم الاستسلام كما فعلنا الموسم الماضي . لنقف الى جانب العروبي وطوشاك والبقية فلازال هناك اشياء هامة تنتظرنا .
وخلص البيان إلى أن الهزيمة والاقصاء ليست نهاية العالم ، “اثناء المباراة قد تتقطع أمعائنا قد نتوتر لكن لانرى اي مغزى من رمي القنينات لارضية الملعب ، هناك من يسعى لرؤية الفريق يلعب بلا جمهور وهذا هو الشيء الوحيد الذي يفسر هذه الحركات اللامسؤولة والتي لا يمكنها ان تسبب الضرر سوى للاطفال جامعي الكرات لا غير”.
زر الذهاب إلى الأعلى