ذكرت مصادر مطلعة أن حظوظ الرئيس المنتهية ولايته على رأس بلدية سيدي رحال الشاطئ، التابعة لعمالة اقليم برشيد «غدت شبه منعدمة»، بعد التحالف الذي شكله الفائزون في الانتخابات الجماعية للرابع من شتنبر الجاري، وبذلك قالت مصادرنا إن الرئيس السابق «محمد الحاسيني» لن يتمكن من اعتلاء كرسي الرئاسة الذي شغله لولايتين متتاليتين خلال عملية انتخاب الرئيس التي تقدم بدوره بترشيحه لها.
وقد تشكل تحالف ضد الرئيس المنتهية ولايته، الذي يمثل حزب الأصالة والمعاصرة، حيث لم يستطع حصد غير خمسة مقاعد يوم الاقتراع، فيما ظفر منافسوه الذين التحقوا بحزب الاستقلال بعد الاستقالة من حزب الجرار ب 14 مقعدا، إضافة إلى مقعد حظي به حزب الاتحاد الاشتراكي، وآخر لحزب الاتحاد الدستوري، ومرشح ثالث تمكن من الفوز لامنتميا، إضافة إلى الحديث عن استقطاب مرشح آخر قد يختم عقد الأغلبية المفترضة التي ستسير مجلس جماعة سيدي رحال الشاطئ.
ويروج الحديث بقوة عن اسم عبد العالي العلوي كمرشح لهذا التحالف لرئاسة مجلس سيدي رحال، بعد أن شغل منصب النائب الأول للرئيس باسم حزب الأصالة والمعاصرة خلال الولاية المنقضية.
وتبقى هذه التكهنات مجرد تسريبات من شأن عملية التصويت على الرئيس وحدها أن تثبت صدقيتها أو العكس.
