شؤون محلية

ساجد: لا نشكك في الانتخابات وأحزاب أخطأت الطريق إلى المواطنين

خرج محمد ساجد، الامين العام للاتحاد الدستوري، عن صمته، مدليا بمواقفه ومواقف الحزب لاول مرة منذ ليلة الجمعة الماضي، بخصوص نتائج الانتخابات الجماعية والجهوية التي حقق فيها الخصان تقدما في عدد المقاعد بحوالي 200 مقعد بالمقارنة مع انتخابات 2009، رغم ان نسبة الترشيح أن نسبة الترشيح لم تتحاوز 25%.

ودعا ساجد، صباح اليوم الثلاثاء، الى ندوة صحفية، قال فيها إن الحزب لم يستسغ في الادلاء بأي تصريحات صحفية الا بعد دراسة متأنية ودقيقة للنتائج الرسمية وتقييم انعكسات ذلك ليس فقط بالنسبة الى الحزب، بل الى المشهد السياسي ككل.
ووصف ساجد الانتخابات الجماعية والجهوية لسنة 2015 بالمصيرية والمهمة في تاريخ المغرب، رغم المشاركة الضعيفة للمواطنين الذين توجهوا الى صناديق الاقتراع، والتي لم تتجاوز 53.36 %، من حوالي 14 مليون مواطن مسجل في الانتخابات، اي حوالي ثمانية ملايين فقط.
واكد ساجد ان هذه النتيجة تدعو الاحزاب السياسية الى ضرورة التفكير في اعادة النظر في طريقة تعبئة المواطنين وتحفيزهم على الانخراط في الحياة السياسية والفعل السياسي، وقال ان هناك مجهودات ينبغي ان يقوم بها الجميع لرفع تحدي المشاركة الواسعة للمواطنين.
على مستوى النتائج التي حققها الحزب، قال ساجد ان الدستوري دخل المسار الانتخابي مباشرة بعد انعقاد مؤتمره الوطني في ابريل الماضي، بعد مرحلة من الجمود.
وقال ان الحزب استطاع ونجح خلال هذه المدة القصيرة ان يحقق الافضل، بترشحه في عدد من المقاعد الانتخابية بنسبة 25 في المائة وحصل منها على 1500 مقعد على المستوى الوطني، مقارنة مع انتخابات 2009 التي حصل فيها على 1300 مقعد فقط، كما استطاع الحزب بفضل مناضليه ان يقتحم مناطق وجماعات لم يكن له تواجد لها مثل الرباط وجماعات اخرى في الشمال والجنوب والشرق.
واعترف ساحد ببعض الاخطاء التي ارتكبتها بعض الاحزاب في تدبيرها للفعل السياسي والخطاب السياسي قبل الحملة الانتخابية واثناءها، مؤكدا ان الحزب لن ينضم الى الفرقة المشككة في الانتخابات او التي تتهم الادارة بالتواطؤ وتستعمل وسائل غير قانونية.
وقال ان الانتخابات مرت في اجواء ديمقراطية خارج مع المشاكل التقنية التي لا يعتد بها. وقال ساجد ان الاحزاب مدعوة الى ترك مثل هذا الخطاب والتوجه الى الاشتغال على ذاتها ومراجعة ادواتها في التواصل والتاطير مع المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى