مجتمع

حملة انتخابات رابع شتنبر تنعش كراء الدكاكين المغلقة بالبيضاء

انتعشت خلال الأيام القليلة الماضية عملية كراء بعض الدكاكين والمحلات التجارية المغلقة، التي وجد أصحابها في الحملة الانتخابية التي تسبق اقتراع يوم الرابع من شهر شتنبر المقبل، الفرصة سانحة لتحصيل مدخول خلال أيام الحملة، يرفع – مؤقتا – حالة الكساد الذي تعاني منها هذه المحلات.
فعبر العديد من الأحياء السكنية المنتمية لمدينة الدارالبيضاء، باتت الدكاكين المغلقة أو غير المستغلة، عملة نادرة يتهافت خلفها المرشحون للاستحقاقات الانتخابية الجماعية أو الجهوية، أو ينوب عنهم ويدور في فلكهم، حيث يسود إقبال كثيف من أجل الوصول إليها واستغلالها خلال أيام الحملة من أجل تهييئها كمقرات مؤقتة لتجمع المشتغلين في حملات المرشحين، أو للقاءالمرشح بالناخبين.
وحسب ما استقته جريدة “كازاوي” من معطيات، فإن بعض الدكاكين تم تفويت استغلالها بأحياء الدارالبيضاء مقابل 4 أو 5 آلاف درهم خلال أيام الحملة الانتخابية. وهي السومة التي اعتبرها البعض “مبالغ فيها”. بل إن متحدثا للجريدة اعتبر الأمر “شراء لذمة صاحبها”، نظرا للمبلغ الذي وصفه ب “الباهظ”.
وقد لاحظت “كازاوي” خلال جولتها بأحياء منطقة الحي الحسني والمعاريف، والحي المحمدي، أن سومة استغلال هذه العينة من الدكاكين والمحلات، تختلف من منطقة إلى أخرى. كما أن مساحة المحل والمكان الذي يوجد فيه، يضعه مستغل المحل في الحسبان. فالدكان الواقع في شارع رئيسي، ليس هو الدكان الواقع وسط الحي وبين الدروب.
كما أن المحل الموجود وسط تجمع ذي كثافة سكانية كبيرة، ليس هو المحل الذي يوجد بين حي منازله عبارة عن فيلات أو عمارات للسكن المتوسط أو الراقي.
كل هذه الاعتبارات يضعها المرشح في الحسبان، دون أن يغفل مكانة صاحب المحل وعلاقاته مع محيطه، وقدرته على استقطاب أصوات الناخبين في يوم الاقتراع. لذلك يضع في البال مقولة: ” كل شيء يهون استدرارا لعطف وجود الناخبين يوم الرابع من شتنبر”، بما في ذلك السومة الكرائية المرتفعة التي تفرضها أيام معدودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى