راصد إنتخابي

‘ الموتى ‘ يشعلون حربا خفية بسيدي مومن بين حزبين قويين

بمجرد الإعلان عن وفاة احد ضحايا حريق قنينة الغاز التي انفجرت يوم الأحد الماضي بكريان الرحامنة بسيدي مومن، بدأت تتوافد على بيت العائلة بعض الوجوه المعروفة بالسمسرة في الانتخابات، حيث تتنافس على “الأجر”الانتخباوي، وكادت عملية الدفن بالمقبرة أن تتحول إلى صراع مباشر بين منتسبين لقطبين حزبيين معروفين بالمنطقة،وكل سخر في هده المناسبة امكانياته من أجل تقديم الواجب، علما أن عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي في شخص عاملها محمد علي حبوها هي من تكفلت بالضحايا.

مثل هده الأمور تنفر عدد من المواطنين من المشاركة في الانتخابات، لأن المواطن في حاجة إلى من يهتم بشؤونه حيا وليس ميتا.

خاص بالصورة الدكتور عبد اللطيف ربيعة رئيس الجمعيةالمغاربية للمساندة الطبية والاجتماعيةالمكلف من طرف السيد العامل بتتبع حالة الضحايا لقنينة الغاز التي انفجرت بكريان الرحامنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى