شهدت الأيام القليلة الماضية اندلاع حرب الاستقطابات بين عدد من الأحزابالسياسية بسيدي مومن، حيث طفت في الآونة الأخيرة على سطح الأحداث بالمنطقة مؤشرات تنبيء بتوتر العلاقات بين حزبين يجمعهما العديد من التحالفات، سواء بحي سيدي مومن أو على مستوى جهة الدارالبيضاء الكبرى، ويتعلق الأمر بحزبي الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار.
وذكرت مصادر لموقع كازاوي، أن صراعا خفيا ومحموما انطلق بين الحزبين حول استقطاب بعض الأسماء التي لها نفوذ بمنطقة كريان الرحامنة وسيدي مومن القديم، وينتظر أن تشهد الأيام المقبلة مع انطلاق الحملات الانتخابية بشكل رسمي صراعا كبيرا بين منتسبي الحزبين.