مجتمع

الأزبال تزاحم المصطافين بشواطىء دار بوعزة

مع ارتفاع درجات الحرارة وقدوم الاف المصطافين من شتى مناطق المملكة، لتمضية العطلة الصيفية بشواطىء العاصمة الاقتصادية، تشهد منطقة طماريس وواد مرزك بجماعة دار بوعزة اكتظاظاً كبيرا كل نهاية أسبوع.

لكن الزائر لهذا الفضاء يتفاجىء بالكم الهائل من الأزبال، التي تزاحم المصطافين على رمال هذه الشواطىء، وانعدام الخدمات والمرافق الضرورية وكثرة الأشغال التي تنطلق دائماً خلال العطل الصيفية، وخاصة تلك التي تشمل كورنيش دار بوعزة، والمحاور الرئيسية بالمنطقة.

هذا دون الحديث عن فوضى المواقف، والاثمنة الكبيرة التي يفرضها حراس السيارات على المصطافين التي قد تصل احيانا لعشرة دراهم، فيما تم تسجيل عدة خصومات و تشنجات بين الطرفين في غياب اي مراقبة او إشهار لأسعار حراسة السيارات بالمنطقة.

ما يبرز حجم المشاكل التي يعاني منها المصطافون الذين يقصدون بالآلاف هذه الشواطىء ويتركون أموالا هامة في المطاعم والمراكز التجارية دون ان يجدوا بالمقابل خدمات عمومية في المستوى، مع العلم ان عددا كبيرا من المصطافين من السائحين الأجانب، والمغاربة المهاجرين بالخارج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى