تطرقت أسبوعية “الأيام” في عددها الأخير، لقصص مغاربة أحياء تعرضوا لمحاولات اغتيال، ويتعلق الأمر بمحمد اليازغي الوزير السابق والقيادي في حزب الإتحاد الاشتركي، وعمر بنجلون ومحمد الدويري القيادي في حزب الإستقلال، بحيث توصلوا بطرد بداخله قنبلة أواخر عام 1973، إذ انفجرت القنبلة على اليازغي وأثرت على يده اليمنى وأذنه وجزء من معدته تم استئصالها.
ذات الأسبوعية قالت أيضا إن عبد الإله بنكيران تعرض لحادث إطلاق النار بعد خروجه من مسجد مدينة سانتيتيان الفرنسية، حينما كان ضمن وفد ممثل لوزارة الأوقاف توجه إلى فرنسا قصد تأطير الجالية المسلمة هناك، إذ قتل مرافقه على الفور في حين نجا عبد الإله بنكيران من موت محقق، وأيضا عبد الكريم الخطيب مؤسس حزب العدالة والتنمبة الذي تعرض بدوره لمحاولتي اغتيال.