هاجم المحامي محمد طهاري دفاع ورثة المرحوم لحسن جاخوخ والمعروف بقربه من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد بحكم انتمائه إلى حزب العدالة والتنمية، < هاجم> مسؤولين قضائيين بارزين، واتهمهم بتلقي تعليمات في ملف درابور المطروح أمام القضاء.
رغم أن طهاري وزير العدل في حكومة الشباب الموازية يدافع في الملف ذاته وعوض سلك المساطر القانونية، لجأ إلى أسلوب الضغط على رفيقه في الحزب حيث طالب وزير العدل والحريات بالتدخل في الملف.
وجاء تنظيم هذه الندوة من طرف دفاع ورثة جاخوخ بعد أن ارتكب الطهاري خطأ فادحا، جاء ذلك أنه ينوب في الملف أمام الغرفة الجنحية ونصب نفسه متصرفا داخل الشركة، وهو ما يتعارض مع قانون الشركات ويبطل المحضر الذي عين من خلاله بدر جاخوخ مديرا عاما لشركة درابور، وهو المحضر الذي تم رفضه من طرف المحاكم والأبناك.