تحسم يوم غد الخميس، المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، في مصير نقابة الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الذراع النقابي لحزب الاتحاد الاشتراكي ، إثر الصراع الداخلي الذي شهدته النقابة بين تيار العزوزي والفاتحي العضو بالمكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وذكرت جريدة ”المساء” في عددها ليوم غد أن المحكمة حجزت القضية التي رفعها العزوزي ضد رفيق لشكر للنطق بالحكم في الملف الذي تعود تفاصيله إلى صيف السنة الماضية.
وقد طالب عبد الرحمن العزوزي، الذي يعتبر نفسه كاتبا شرعيا للفيدرالية الديمقراطية للشغل، بلإلغاء المجلس الوطني الذي عقده أنصار الفاتيحي في 18 يوليوز 2014، وبإلغاء المؤتمر الوطني الذي أقره المجلس المذكور في اليومين المواليين لإنعقاده.