راصد إنتخابي

لهذه الأسباب نظم محمد العطواني لقاء مع وسائل الاعلام

ستة مشاريع ، هي أهم المحاور التي ركز عليها محمد العطواني المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالمحمدية والرئيس الحالي لمجلس العمالة في تدخله خلال الندوة الصحفية التي عقدها زوال اليوم الثلاثاء بمقر الحزب بشار الحسن الثاني ، وهي أولا مشروع القاعة المغطاة ، ثانيا تهيئة مشروع لا كورنيش ، ثالتا نافورة المسيرة الخضراء،رابعا بناء مسجد دار السعادة ، خامسا بناء القنطرة الرابطة بين المنطقة الصناعية عبر شارع الرياض وشارع محمد السادس وسادسا تهيئة الفضاء الخارجي للمركب الثقافي بالعاليا.

محمد العطواني الذي يشغل حاليا كذلك مستشارا بجماعة المحمدية أوضح أن ما دفعه لتنظيم هذه الندوة الصحفية هو التواصل الذي ينهجه مع الساكنة ومع وسائل الإعلام لتنوير الرأي العام حول بعض القضايا ذات الإهتمام المحلي ،وكذلك استجابة لطلب المواطنات والمواطنين لتوضيح أسباب توقف أو تأخير إنجاز بعض المشاريع التنموية بالمدينة وذلك بدون خلفية حزبية أو انتخابية ، مشددا على أن أغب المشاريع التي خرجت إلى الوجود بمدينة المحمدية.

كانت مبرمجة أو انطلقت أشغالها في عهد المجلس السابق الذي كان يترأسه، لكن بعضها توقفت كالقاعة المغطاة التي رصد لها المجلس مبلغ 8000 مليون سنتيم، أو ألغيت دون سبب معقول من طرف الجلس الحالي ، وهو يستحضر في هدا الصدد إلغاء مشروع القنطرة الرابطة بين المنطقة الصناعية عبر شارع الرياض ،وكذلك المستشفى الجامعي الذي كافح من أجل إخراجه إلى الوجدود إبان فترة رئاسته للجماعة، حيث حدد له موقع بأرض بالمصباحيات وحصل على ضمانات مالية من السفير السعودي.

كما حصل على مجموعة من الموافقات والتراخيص الوزارية والإدارية وعقد شراكات ،لكن أثر المستشفى اختفى من الوجود وهو ما جعله يطالب من المشرع أن يلزم المجالس الجماعية على إتمام المشاريع السابقة التي استتمرت فيها ملايين الدراهم دون خروجها للوجود كقاعة المغطاة التي تحولت إلى أطلال أو مشروع تهيئة الفضاء الخارجي للمركب الثقافي، ورغم أن محمد العطواني قد أكد في بداية تدخله أنه سيتفادى الدخول في تصفية الحسابات مع المجلس الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى