رياضة
هل هي عثرة للزاكي…أم مجرد هزيمة؟؟!

هزيمة يوم أمس أمام منتخب أنغولا، فتحت الباب على مصراعيه أمام تساؤلات الجماهير المغربية والصحافة الوطنية، حول تباث أداء النخبة الوطنية ومدى جاهزية اللاعبين لكأس أمم إفريقيا التي ستقام مطلع السنة القادمة بملاعب المملكة.
المنتخب الوطني الذي انتصر في لقاءه الأول بمعسكر فارو بالبرتغال بأكثر من هدف، لم يستطع الوصول لمرمى الحارس الأنغولي على مدى شوطي المباراة رغم المحاولات المتكررة والخجولة لكل من برادة وياجور وبركديش، كما أن عرين الأسود تلقى هدفين، الأول من ركنية والثاني من سوء تقدير للدفاع وإنفراد بحارس المرمى في الدقائق الأخيرة من اللقاء.
وبعيدا عن التفاصيل التقنية للمباراة يبقى مشكل جاهزية كل اللاعبين الذين تم إستدعائهم قائما، وهروب بعضهم نحو أنديتهم لإتمام الموسم ولإجراء مباريات حاسمة كحمد الله والشماخ، ينضاف الى ذلك عامل التوقيت لوضع تشكيلة متجانسة قادرة على المنافسة والإلتزام بخطة اللعب.
ويبدوا أن المدرب الزاكي سيراجع أوراقا كثيرة متعلقة بإختياراته وقناعاته التكتيكية، نظرا للمستوى الهزيل باللقاء الثاني وعدم قدرة التشكيلة التي تم إختيارها على الإقناع داخل رقعة الملعب خاصة على المستوى الدفاعي ووسط الميدان، في غياب قائد حقيقي وصانع ألعاب، وخط هجوم قادر على خلق الفارق في مجريات المباراة.