شؤون محلية
حرائق أسواق سيدي مومن قضاء وقدر أم بفعل فاعل

عاشت مقاطعة سيدي مومن منذ يومين حرائق متتالية لأسواق عشوائية ،فقد شب حريق يوم السبت بسوق عشوائي بكاريان الرحامنة أتى على مجموعة من المحلات التجارية وكذا إسطبلات لتربية الأبقار،وأول أمس الأحد شب حريق بسوق آخر غير بعيد عن السوق الاول وهذه المرة بكاريان طوما
توالي الحرائق دفع متتبعين محليين لطرح سؤال يحتاج لجواب من الجهات المسؤولة ، هل الحرائق التي شبت بأسواق سيدي مومن قضاء وقدر أم بفعل فاعل،سبب طرح هذا السؤال، الذي تحتاج الإجابة عليه إلى فتح تحقيق من طرف الجهات المسؤولة ،هو أن أسواق نموذجية بنيت بسيدي مومن تحوم حولها الشبهات وترفض السلطات فتحها نظرا لخروقات كبيرة شابت تدبيرها وعلى رأسها أن هذه الاسواق بنيت دون تراخيص وتم التلاعب فيها في أعداد المستفيدين وعدد المحلات التجارية ،بل إن السوق النموذجي طوما وحده فاقت الاعتمادات المالية لبناءه مليارين و500 مليون سنتيم ، رغم أن الجمعية المشرفة على تدبيره لم تحصل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية إلا على 18 مليون سنتيم،فمن أين حصلت على كل هذه الأموال، كما أن هذا السوق وحسب التصاميم الاولى يتكون من طابق واحد،أما الآن فأصبح يتكون من أربعة طوابق وبدون ترخيص ، ولهذا رفضت السلطات المحلية الإذن بفتح السوق ، والتخوف قائم من أن تكون هذه الحرائق وسيلة للضغط على السلطات المحلية لفتح سوق شابته خروقات كثيرة قد تنذر بكارثة حقيقة