أبدى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تشبثا بالسلطة، في الوقت الذي يعاني فيه من مشاكل صحية.
وأكد بوتفليقة في رسالة بمناسبة إحياء الذكرى 53 للاستقلال (5 يوليو 1962)، أول أمس السبت، أنه ماض في إنهاء ولايته الرئاسية، مشيرا إلى أنه استجاب للنداء و قبل التضحية رغم ظروفه الصحية الحالية.
وأضاف بوتفليقة في رسالته أنه سيمضي “عاكفا على أداء واجبه وفقا للعهدة التي أناطها به شعبه”.
وكان بوتفليقة، البالغ من العمر 78 عاما، والذي شارك في حرب التحرير من الاستعمار الفرنسي حتى استقلال البلاد عام 1962، قد أصيب بجلطة دماغية أوائل عام 2013، عولج على إثرها في مستشفى بفرنسا، ولا يزال لحد الآن يتنقل على كرسي متحرك ويتكلم بصعوبة.