سكوب
مطاعم أمين تكذب علاقتها بالسمك الفاسد
تحولت قضية السمك الفاسد الذي تم ضبطه بمخزن تعود ملكيته إلى رجل إسباني الجنسية ، تحولت هذه القضية إلى إشاعات طالت أحد أشهر سلسة مطاعم السمك بالدار البيضاء ،مطاعم سناك أمين ،و التي ربطت بعض المواقع الاجتماعية و الالكترونية بينها وبين السمك الفاسد الذي تم ضبطه بزنقة الشاوية بالسوق المركزي بالدارالبيضاء
مالك سلسة مطاعم سناك أمين ،أكد في “تصريح صحفي” !أن لاعلاقة لهم بهذه الأسماك الفاسدة ،وأن مطاعمهم وكما جرت العادة تأخذ عطلتها السنوية منذ الاسبوع الأخير لشهر شعبان إلى الاسبوع الثاني من شهر شوال من كل سنة ،وبالتالي فإن ما تم تداوله من كون الأسماك الفاسدة التي تم ضبطها لدى الشخص الإسباني كانت موجهة إلى مطاعم سناك أمين لبيعها في شهر رمضان مجرد إشاعات مغرضة لاأساس لها من الصحة وأن مطاعمهم تتحرى الجودة في اقتناء جميع موادها الأولية وتخضع لمراقبة دورية لجميع منتجاتها من طرف المصالح المختصة ، مضيفا في ذات التصريح ، أن نجاح العلامة التجارية لسلسة سناك هي التي كانت سببا للتشويش على هذه المطاعم وإلصاق تهمة بها يدحضها الواقع و السمعة الجيدة لمطاعم سناك أمين ، التي يربطها بزبناءها ميثاقا أخلاقيا تحافظ عليه وتسعى لارضاء زبناءها والمحافظة على صحتهم وسلامتهم ،وتجربة هذه المطاعم التي تفوق 26 سنة في الميدان تؤكد ذلك ، معتبرا مصدر الإشاعة هو أن مخزن الشخص الإسباني الذي ضبط لديه السمك الفاسد ، قريب من مطعم أمين المتواجد بزنقة الشاوية
مالك مطاعم سناك أمين شدد في نفس التصريح على أنه لم يسبق لسلسة مطاعمهم أن تعاملت مع هذا الشخص الإسباني بالمرة ،وأن الأسماك التي تقدم لزبناءهم مصدرها محلات مرخصة من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري
