جمعويون يحذرون من استغلال مشروع تجهيز «السلام» بالبيضاء سياسيا

حذرت مصادر جمعوية في مشروع السلام أهل الغلام من استغلال أي عملية تهدف إلى تعبيد مجموعة من أزقة هذه المنطقة في أي حملة انتخابية سابقة لأوانها، وقال مصدر جمعوي لـ”المساء” إن هناك محاولة للركوب على مشروع يتعلق بتعبيد أزقة مشروع السلام بأهل الغلام وهذا أمر مرفوض على اعتبار أن جمعية نبض المجتمع هي التي تتبعت أطوار هذا الملف من بدايته إلى نهايته.
وأخبرت جمعية نبض المجتمع، في بلاغ توصلت “المساء” بنسخة منه، سكان مشروع السلام أهل الغلام بأنها، في إطار مواكبتها للشأن المحلي بالمنطقة، راسلت مجموعة من مؤسسات الدولة بالدارالبيضاء وفي مجالات متعددة ومختلفة تمس ساكنة المنطقة، وأكدت الجمعية في البلاغ ذاته، أنه يأتي في مقدمة هذه القضايا إلى جانب ملف السكن والمرافق العمومية والفضاءات الرياضية والترفيهية القضية المرتبطة بتجهيز أزقة مشروع السلام الذي يعود الاختصاص فيه، حسب البلاغ ذاته، إلى شركة العمران في أهل الغلام.
وأضاف البلاغ أن الجمعية عقدت مجموعة من اللقاءات مع العمران بناء على شكاية تحمل توقيع السكان تم وضعها منذ دجنبر الماضي، وتم التنبيه خلال هذه الشكاية إلى التأخير في عملية تجهيز أزقة السلام الذي أصبح آهلا بالسكان منذ 2008 تفاديا لإمكانية استغلاله لأغراض سياسية أو للدعاية الانتخابية.
ولكي تؤكد جمعية نبض المجتمع أنه ليس لأحد الفضل في الحديث عن مشروع تجهيز السلام بأهل الغلام، فإنها أوضحت في بلاغ لها، أنها تابعت هذا الملف عن كثب منذ الإعلان عن الصفقة وتفويتها إلى إحدى المقاولات.
وما أثار غضب جمعية نبض المجتمع هو محاولة الركوب على هذا المشروع سياسيا، حيث يؤكد البعض أنه هو الذي يقف وراء هذا المشروع، في محاولة لاستمالة المواطنين وتبخيس العمل الذي قامت به هذه الجمعية، وهو أمر مرفوض حسب البلاغ ذاته.

يومية المساء.