شؤون محلية

سيـدي مــومـن تكـرم أبنـاءهـا لمحـو صـورة «الإرهـاب»

مباشرة بعد الأحداث الدامية التي عرفتها الدار البيضاء ليلة 16 ماي 2003 توجهت الأنظار نحو مقاطعة سيدي مومن، نظرا للوضعية الكارثية التي تعرفها هذه المقاطعة بسبب وجود أكبر التجمعات الصفيحية التي ساهمت في تفريخ هؤلاء الانتحاريين، الذين كسروا هدوء هذه المدينة في تلك الليلة المشؤومة، آنذاك تحمل الكثير من أبناء سيدي مومن الصورة السلبية التي ألصقت بمقاطعتهم، مؤكدين أنه لا يمكنهم أن يتحملو تبعات قضية لا دخل لهم فيها.
ولمحو الصورة السلبية التي ألصقت بهذه المقاطعة، وفي بادرة جديدة، تم تنظيم حفل تكريمي لفائدة مجموعة من أبناء سيدي مومن التي تحتل حاليا مواقع مهمة في العديد من المجالات الاجتماعية أو الأمنية أو السياسية حسب ما جاء في يومية المساء.

المبادرة هدفها هو التأكيد أن سيدي مومن أنجبت، على مر سنوات طويلة، أبناء استطاعوا أن يحتلوا مكانة مهمة في المجتمع، وأن الصورة التي ألصقت بهذه المقاطعة لا تمت للواقع بصلة.
وحسب ذات المصادر، أن مبادرة تكريم مجموعة من أبناء المنطقة لا علاقة لها بأي عمل انتخابي سابق لأوانه، على اعتبار أن الفنان محمد عاطر لا ينوي الترشح للانتخابات الجماعية، كما أن تنظيم هذا الحفل خارج تراب المنطقة دليل على أنه لا علاقة له بأي حملة انتخابية، ولكنه فقط مبادرة إنسانية تهدف إلى الاعتراف بجميل العديد من أبناء هذه المقاطعة التي ألصقت بها صورة الإرهاب والظلم والجهل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى