حل وفد كبير من حزب الاصالة والمعاصرة يقوده الامين العام للحزب مصطفى الباكوري والامين العام الجهوي صلاح الدين ابو الغالي ،بجماعة السوالم لتأطير لقاء جماهيري قدر عدد الذين حضروه بأكثر من 3000 شخص.

الوفد المبيرأو ” الكومندو” الذي حط الرحال يأخد السوالم لم يقتصر على الامين العام والامين العم الجهوي فقط ، بل حضرت رئيسة الفريق البرلماني للحزب بمجلس النواب ميلودة حازب، وحضرت البرلمانية فتيحة العيادي ،وحضر عدد الامناء الإقليميون للحزب بالدار البيضاء وسلطات وبرشيد ،نذكر منهم على سبيل المثال لاالحصر أحمد ابريجة ، ورضوان نضام ، وحسن لقفيش ،وسعد العباسي ،كما حضر رئيسا اللجنة الجهوية للانتخابات. في الدار البيضاء وسطات عبد الرحيم بن الضو وأمهال،وعدد كبير من المسؤولين يضيق المجال لذكرهم جميعا .

هذا الانزال الكبير لمسؤولي الحزب بجماعة محيطية بالعاصمة الاقتصادية ، فسره الباكوري ، بأنه وفاء لوعد وعد به مناضلي الحزب بهذه الجماعة ، فيما اعتبره مسؤول بالحزب بانه اختبار لقوة الحزب وتجدره بالعالم القرويالذي يراهن عليه في كسبزالاستحقاقات المقبلة.

كلمات المسؤولين بحزب الجرار اختلفا مضامينها فالامين العان الجهوي صالح الدين أبو الغالي اختار ارتجال كلمة ركز فيهاعلى تجدر الحزب بالمنطقة وتجاوبه مع مطالب الساكنة ، فيما قصفت ميلودة حازب الحكومة بالمدفعية الثقيلة ، وحملتها وزر فشل قطاعات مهمة مثل الصحة والتعليم والشغل ، فيما وجه الامين العام مصطفى الباكوري سهام نقده إلى الحكومة والدولة التي أحدتث عمالات وأقاليم تفتقر لابسط شروط الحياة ومنها إقليم برشيد الذي تم إحداثه مؤخرا وتدخل جماعة السوالم ضمن نفوذه،مشددا على حق السكان في الأمن والكرامة والعيش الكريم ،متهما الحكومة والدولة بغياب التخطيط في سياستها،واعتبرفي ذات الكلمةأن توفر الجماعةعلى تمصيم للتهيئة مر مستعجل لوضع حد للاستثناءات، التي أفسدت السياسة، لان الاسثتناءات في نظره هي التي أدخلت الفساد للسياسة .

زر الذهاب إلى الأعلى