الرجاء البيضاوي يمارس لعبة الكراسي الموسيقية في تعيين المدربين

يعقد نادي الرجاء البيضاوي عمومية ساخنة الثلاثاء بالدار البيضاء، وهي العمومية التي ستشهد فصولا مثيرة، بسبب المسار الكارثي الذي طبع مسيرة النادي خلال الدوري الماضي باحتلاله المركز الثامن.
وستكون نتائج الرجاء الأكثر سوءا خلال آخر 3 عقود، محورا لمساءلة رئيس الفريق محمد بودريقة، والذي هدد بتقديم استقالته من منصبه، بعدما تحصل الرجاء خلال إياب الدوري الماضي على 12 نقطة احتل على إثرها المركز الأخير بترتيب هذه المرحلة، وعجز عن تحقيق الفوز على امتداد 3 أشهر كاملة (حقق انتصارين فقط خلال مرحلة الإياب).
ومن بين النقاط التي سيتم تداولها بشكل مفصل خلال العمومية كما علم موقع ، موضوع تعاقدات رئيس الفريق محمد بودريقة مع عدد هائل من المدربين خلال فترة ولايته (4 سنوات) إذ بتعاقده مع الهولندي كرول يكون قد ضم للفريق سابع مدرب خلال هذه الفترة.
وحفل مسار بودريقة بكثرة الإقالات في صفوف المدربين، إذ تعاقب على تدريب الرجاء كل من: المغربي محمد فاخر ثم بشكل مؤقت هلال الطير قبل أن يتولى التونسي البنزرتي زمام الأمور ويترك الرجاء بعد فشل ذريع في اجتياز حاجز الدور الأول لدوري الأبطال أمام حوريا كوناكري الغيني.
كما ارتبط الرجاء ببداية الموسم مع الجزائري بنشيخة، والذي لم يبقى سوى 3 جولات ليرحل ويعوضه البرتغالي جوزي روماو لينتهي بالهولندي رود كرول.
ويُشبه البعض على سبيل السخرية طريقة تعامل وإقالة بودريقة للمدربين والعديد من الصفقات الفاشلة، برئيس نادي ريال مدريد الإسباني فلورنتينو بيريز، ولم تقف القواسم المشتركة بين رئيسي الناديين عند هذا الحد، إذ أن كلاهما يشغل دور المقاول ولا يترددون في طرد المدربين بمجرد الفشل في تحصيل لقب نهاية الموسم.