حقق المنتخب المغربي فوزا صعب على نظيره الليبي بنتيجة 1مقابل 0، لحساب الجولة الأولى منتصفيات كأس أمم إفريقيا التي ستحتضنها الغابون 2017، في مباراة لم يظهر فيها أبناء الزاكي بالصورة التي إنتظرها الجمهور الرياضي.
الشوط الأول من المباراة، عرف غياب فرص حقيقية للتسجيل، بإستثناء محاولة نور الدين المرابط لاعب ملقا الإسباني في د40 بإستثناء ذالك، الجولة الأولى سيطر عليها اللعب السلبي من طرف المنتخب و خشونة زائدة من المنتخب الليبي.
أما الجولة الثانية من المباراة، عرفت تغير نسبي في حضور النخبة الوطنية أسفرعنه هدف جمبل لعمر القادوري نجم وسط نابولي الإيطالي في د52 مستغلا تمريرة رائعة للمرابط.
مباراة اليوم اظهرت ان الناخب الوطني ينتظره عمل كبير لبناء منتخب قادر على منافسة عمالقة إفريقيا، وللوصول للأهداف التي ينتظرها الجمهور المغربي المنتخب يحتاج إلى لاعبين بعقلية وشخصية منتخب بلباس البطل، طبعا نخن لا نقلل من لاعبي المنتخب لكن بعض لحظات المباراة أظهر نوع من الإستهتار خاصة في الدقائق الأخيرة.
من النقط المضيئة للمباراةالتي أحتضنها ملعب اكادير الكبير، تفاعل الجمهور الكبير الذي حضر المباراة مع دخول لاعب ميلان الإطالي حكيم مستور.
