مجتمع
خطر اللحوم والأسماك الفاسدة يهدد صحة البيضاويين

مع اقتراب حلول شهر رمضان ومايعرفه هذا الشهر من ارتفاع في استهلاك المواد الغدائية وعلى رأسها اللحوم والأسماك ، تتجه الأنظار إلى المصالح البيطرية المكلفة بالمراقبة ،خاصةإذا علمنا أن مافيات كبرى تستغل هذه المناسبة وغيرها لترويج سبع فاسدة تهدد صحة المواطن ،وهو ما يفرض على مصالح المراقبة بدل مجهود كبير لحماية صحة المواطنين ، والسلطات المحلية مطالبة بالتدخل لحث المصالح البيطرية على الصرامة والمسؤولية في عملها ،لان مايتم تداوله من أخبار حول ترويج لحوم لأغنام وأبقار” ميتة” تباع وتروج في الاسواق الأسبوعية وتعرف طريقها إلى الدار البيضاء ،وعن اسماك غير خاضعة للمراقبة تباع في أسواق العاصمة الاقتصادية أمر لايمكن السكوت عنه،ويستدعي استنفارا للمصالح المختصة من سلطات محلية ومصالح بيطرية ووزارات وصية ،فلا يعقل أن تظل العاصمة الاقتصادية بساكنة تتجاوز 5 ملايين نسمة مؤطرة بطبيبين بيطريين اثنين فقط وثلاث تقنيين و أربعة ،منهم من “يوقع “على سلامة أشياء لايخضعوا حتى للمراقبة ،فيما تتعالى الأصوات بقوة حول جدوى استمرار الذبيحة في الاسواق الأسبوعية المجاورة للدار البيضاء مثل خميس مديونة وسبت تيط مليل وأربعاء بوسكورة ، أحد أولاد زيان،أحد اللويزية،أربعاء دار بوعزة،فوجود مجزرة حضرية بالدار البيضاء بمواصفات عالميةيفرض وضع حد للذبيحة في هذه الاسواق الأسبوعية لغياب الشروط الصحية وتفشي الممارسات غير الشرعية ،حصر الذبيحة بالمجازر الحضرية ونقلها إلى هذه الاسواق، حماية لصحة المواطنينالتي يتحمل مسؤليتها الجميع ودرءا للخطر المحدق بالبيضاويين من لحوم وأسماك فاسدة وأسواق أسبوعية تباع فيها لحوم مواشي نافقة وميتة ومريضة في أغلب الأحيان