تجار مجوهرات وأدوات إلكترونية ضمن عصابة المفاتيح المستنسخة بالبيضاء

في عملية نوعية ومعتبرة لمصالح الأمن الولائي بالعاصمة الاقتصادية، أحالت مصالح الشرطة في أمن مولاي رشيد، بالدار البيضاء، يوم 6 يونيو الجاري، على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في حالة سراح،المسمى “محسن ناكي”، المبحوث عنه من طرف شرطة سيدي البرنوصي من أجل إصدار شيك بدون رصيد، والمسمى رضى تيسركاتي، والمسمى نور الدين ناجح، مالك محل لبيع التجهيزات والمعدات الإلكترونية، والمسمى أيوب التازي، بائع مجوهرات في الحي المحمدي، والمسمى محمد أمل، مالك محل لبيع المعدات الإلكترونية والمعلوماتية.
واستنادا إلى ما أفادت به مصادر موثوق بها، فإن المحكمة قررت وضع كل من محسن ناكي، ورضى تيسركاتي، ومحمد أمل، رهن تدابير الحبس الاحتياطي، وإيداعهم بسجن “عكاشة”.
كما قررت المحكمة متابعة كل من نور الدين ناجح، وأيوب التازي، في حالة سراح، بعد أداء كفالة مالية قدرها 20 ألف درهم لكل واحد منهما.
وكانت مصالح الأمن المذكورة أوقفت يوم 3 يونيو الجاري المسمى محمد ناكي ورضى تيسركاتي في حالة تلبس واضح بالسرقة على مستوى تجزئة “ديار السلام” بالدار البيضاء، وبعد تفتيشهما تبين أنهما يحملان معهما نحو 160 مفتاحا مستنسخا، وحقيبة تحتوي على كمية من المسروقات.
وأثناء البحث، اعترف المسمى تيسركاتي بأسماء التجار الذين يشترون منه المسروقات، فاعتقل كل من محمد أمل ونور الدين ناجح وأيوب التازي، في الحي المحمدي والبرنوصي.
وبعد تفتيش محلاتهم التجارية، تم العثور على 34 حاسوب محمول، وجهاز تلفاز من نوع LCD، والتي تبين لاحقا من البحث، أنها كانت موضوع سرقة من أحد المنازل.