مجتمع
إجهاض عاملة في هجوم أمني كاسح على مستخدمي شركة موضالين بمولاي رشيد

تعرض عمال وعاملات شركة موضالين بالحي الصناعي مولاي رشيد بالدار البيضاءإلى تدخل أمني عنيف الذي ترتبت عنه إصابات بليغة في صفوفهم، بعد احتجاجهم على طردهم التعسفي، ومطالبتهم بتحقيق مطالبهم.
وقال المكتب الوطني للنقابة الشعبية للمأجورين بنداء العمال والعاملات المعنفين يعانون من جراء طردهم التعسفي والمفاجئ، بسبب انتمائهم النقابي، حيث تعرض العمال المعتصمين أمام الشركة لهجوم سلطات مولاي رشيد، بالضرب والتعنيف، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة متفاوتة في حق العاملات، الشيء الذي أدى إلى إجهاض إحدى العاملات الحوامل وإحداث كسور على مستوى القفص الصدري لأخرى.
وأكدت النقابة أن هذا الهجوم يضرب عرض الحائط القانون المنظم للشغل بين الأجير والمشغل، والحريات النقابية التي تنص عليها دساتير المملكة والمواثيق والمعاهدات الدوليةكذا دستور المملكة لسنة 2011، الذي تعزز بالفصل الثامن، الذي وضع للنقابة الأسس المثلى للقيام بمهامها في أحسن الظروف، باعتبارها المؤسسة الدستورية التي تدافع عن حقوق وقضايا المأجورين في جميع القطاعات، لتضمن لهم مقومات العيش الكريم، وهي الغاية التي تأسست من أجلها النقابة الشعبية للمأجورين.
واستنكر أعضاء المكتب الوطني للنقابة الشعبية للمأجورين مثل هذه التصرفات التي لا تليق بالإدارة المغربية، يلتمسون من جميع الفعاليات مساندة عمال وعاملات شركة موضالين، الذين تشردت أسرهم وحرموا من حقوقهم التي يضنها لهم الدستور الذي شاركت في وضعه جميع القوى الفاعلة على الصعيد الوطني، ويحملون المسؤولية لرئيس الحكومة بخصوص حقوق المأجورين التي يكيفها أرباب الشركات على هواهم.