عملت أجهزة الأمن على نشر مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حق شخص تبين أنه يكتري سيارة يتم على متنها نقل المسروقات من الأسلاك الهاتفية التي تعود ملكيتها لإحدى شركات الإتصالات، هذه الإجراءات ظلت سارية المفعول إلى أن تم إيقاف المعني بالأمر من طرف سرية الدرك الملكي التي أشعرت مصالح أمن الحي الحسني فتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث، الذي أسفر على أن المعني بالأمر ينشط رفقة شخصين آخرين في هذا النوع من السرقات، بحيث يستهدفون البالوعات ليلا وينقلون المسروق متن سيارة مكتراة.
وقالت مصادر أمنية أن المتهم متورط في مجموعة من عمليات السرقة إلى جانب الشخصين الآخرين، وهم موضوع 15 شكاية، بحيث كثفت عناصر الفرقة من مجهوداتها فاستطاعت أن توقف الشخصين الآخرين، واللذين تبين من خلال البحث أنهما بدورهما ينشطان رفقة أشخاص آخرين يجري البحث في شأنهم في نفس النوع من السرقات.
وقد تم تقديم الجناة الثلاثة أمام أنظار العدالة من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقات الموصوفة وتعدد سرقات الأسلاك الهاتفية باستعمال ناقلة ذات محرك.