أدان مكتب الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالبيضاء بشدة، ما سمّاه ” السياسات اللاشعبية واللاوطنية واللاديموقراطية التي تنهجها الدولة تجاه قطاع التعليم العالي وجميع العاملين به بهدف تكريس الطبقية في التعليم العالي وضرب مبدأ تكافؤ الفرص”.
واستنكر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالبيضاء ، حسب بيان له توصلت “نون بريس” بنسخة منه، مسلسل التسويف والتماطل الذي يطبع سياسة الحكومة في الاستجابة الأساتذة مطالبا في الآن ذاته بالتصفية النهائية والفورية لكل النقط المتضمنة في الملف المطلبي الوطني قبل نهاية السنة الجامعية.
وحمل المصدر ذاته المسؤولية للأجهزة الوطنية في التقاعس حول ما يجري ومحاولتها إخماد صوت الفروع الجهوية، كان آخرها الضغط على الجمع العام الجهوي بالبيضاء من أجل التراجع عن مقاطعة الدخول الجامعي في بداية السنة تحت ذريعة خطة نضالية تصاعدية .
ويدعو المكتب الوطني واللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالبيضاء، إلى تسطير برنامج نضالي تصاعدي الى حدود نهاية السنة، موجها نداء الى كافة الفروع المحلية والجهوية والقواعد النقابية من أجل الاستنفار والاستعداد لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن كرامة الأستاذ وعن التعليم العالي العمومي.
ويندد المصدر نفسه، بجميع أوجه الفساد الإداري والمالي والريع في التكوينات المؤدى عنها ببعض المؤسسات ويطالب بفتح تحقيق في ما يجري بها(نموذج المدرسة الوطنية للكهرباء والميكانيك، المدرسة العليا للتكنولوجيا، كلية الحقوق بالدار البيضاء…).