هذه أسباب انسحاب حداد من سباق الأمانة العامة للحركة الشعبية

يطبق على لحسن حداد، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ووزير السياحة، المثل المشهور “لي يحسب بحدو كيشيط ليه”، وهو ما فعله بالضبط حين عول في ترشحه للأمانة العامة على بعض الغاضبين من امحند العنصر وحليمة العسالي المرأة الحديدية بالحزب، لكن ما ان عادت المياه إلى مجاريها بين الأمين العام ومنتقديه، حتى وجد حداد نفسه خارج المولد بلا حمص ففضل الانسحاب بهدوء.
وفي التفاصيل تقول مصادر ان حداد كان يعول على عبد القادر تاتو رجل الحركة القوي لحشد الدعم له في معركة الأمانة العامة، خصوصا بعض الغضبة التي أظهرها تاتو خلال احد الاجتماعات وانسحابه مع عدد من البرلمانيين على هامش المبارزة بين رئيس الشبيبة واحد البرلمانيين.
لكن عودة المياه إلى مجاريها بين العنصر وتاتو بواسطة مع قياديين بالحزب، عزل عمليا حداد ودفعه إلى التوقيع على بياض للعنصر مفضلا الفتات، أي نائب الأمين العام بدل الأمين العام.