ياسمينة بادو تطلق دينامية التأهيل الاجتماعي بمقاطعة أنفا

اعلنت مقاطعة أنفا الدار البيضاء عن تأسيس مركز للتأهيل الاجتماعي، بشراكة مع مجموعة من الفاعلين الاقتصاديين والجمعويين، يتم من خلاله تقديم دورات تدريبيةو تكوينية في عدة تخصصات لفائدة جمعيات المجتمع المدني.
يهدفهذاالمركزإلىتقديم الدعم،عبر التكوين والتأطيروالاستشارة، لفائدة المؤسسات الجمعويةالنشيطةبالتراب الإداري لمقاطعة أنفا والتي يقدر عددها ب 60 مؤسسةتنشط في عدة مجالات، من بينها توظيف الشبابومساعدة ربات البيوت على العملوتطوير الأنشطة الاجتماعية والرياضية للأطفال و كذاالعناية بالأشخاصالمسنين والأشخاصذويلاحتياجات الخاصة.
يتمثل هذا الدعم في تقديم دورات تدريبيةو تكوينيةتساعد المستفيدينمنهاعلى تطوير كفاءاتهم الفردية في مجالاتعدة،منهاتقنيات تسيير المشاريع وتمويل البرامج والأنشطةالاجتماعيةوتطوير الأنشطة الترفيهية والثقافيةوتطوير الشراكات والبحث عن الدعم الماديوتمويل نشاطات مدرة للدخلوتطوير العلاقات مع الصحافةوالإعلام.
بالإضافة إلىذلك، سيتمإعداد دورات تكوينية تَهُمُّمجموعة من المجالاتالمتعلقة باختصاصات المؤسسات الجمعوية،كسوسيولوجيا الطفل والمرأة وتنظيم حملات الرعاية الصحيةوالوقائية لفائدة الأشخاص المسنين و الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
يتولىالإدارةالاستراتيجيةلمركز التأهيل الاجتماعي التابع لمقاطعة أنفا الدار البيضاءمجلسإداريمكون من7أعضاءومكتب مسيريضم3 أعضاء.
وسيمثل مركز التأهيل الاجتماعي فضاء لاستقبال و توجيه الجمعيات و تأطيرهاو ذلك من أجل مساعدتها علىضمانإنجاح مشاريعها.كماسيعمل على تيسير علاقاتها مع الإدارةعبر منحها الدعم اللازم للحصول على التراخيص التي قد تحتاجها في إطار عملها الجمعويلفائدةساكنة التراب الإداري لمقاطعة أنفا. و سيسهلالمركزأيضاعملياتتزويد الجمعيات بالموارد اللوجيستيكيةللمقاطعةو تطويرعلاقاتهامع جمعيات أخرى حاملة لمشاريعتنموية.
أتىتأسيس مركز التأهيل الاجتماعي استجابة لاحتياجات الفاعلين الجمعويين المتعلقة بتطوير الكفاءات،خصوصافيمجالإعداد وتسيير المشاريع، و ذلكعبرإمدادهمبالتقنياتاللازمة لتنظيموتفعيل عملهمالجمعويمن خلالتقديم دوراتتكوينيةأسبوعيةباللغة العربية تستهدف على الخصوصرؤساء المؤسسات الجمعويةوالكتاب العامين وأمناء المالية.ستُنظّمهذه الدوراتداخل قاعات الاجتماعات المتوفرة لدى المقاطعة و لدى المركز الثقافي و ذلك بشراكة مع مجموعة من المؤسسات الخاصة و الجمعيات الوطنية.