قضايا ومحاكم

الخيام يدعو إلى ندوة صحفية جديدة لاستكمال عرض مخططه لمواجهة الارهاب

قال عبد الحق الخيام، والي الأمن مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إنه مقتنع، إلى حد ما، بأنه لا فرق بين الإرهاب، الذي يسفك دماء الأبرياء باسم العقيدة، وبين الإجرام، الذي يتطاول على سلامة وممتلكات الآخرينمن أجل السرقة والسلب والنهب.

وشدد الخيام، في الندوة الصحفية التي نظمها المكتب مساء اليوم الاثنين، على أن قناعتهالشخصية تعتبر أن الأفعال الإجرامية الكبرى، من سرقات وقطع للطرق والاعتداء على المواطنين من أجل سرقتهم، لا فرق بينها وبين الإرهاب، لأن الآثار المترتبة عن الجريمة تبقى واحدة لدى المواطن المغربي، من قبيل إشاعة أجواء الخوف والترهيب وانتشار الإحساس بين الناس بعدم الشعور بالأمن والطمأنينة.

وأكد الخيام أن هذه الأمور تستدعي التعامل معها بكل يقظة وحزم وصرامة، والتعامل مع ملفات المجرمين على قدم المساواة مع الإرهابيين..

وأكد الخيام أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المعروف اختصارا بـ BCIJ، يبذل قصارى جهده للحد من تنامي الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات القوية وغيرها، ورغم حداثة نشأة هذا الجهاز الكبير التابع للديستي، إلا أنه حقق نتائج أولية في غاية الأهمية.

وكشف الخيام أن المكتب يعمل جاهدا على تطويق ومحاصرة هذه الظواهر الإجرامية، حتى لا تتفاقم الأوضاع، لأن تكريس الشعور بالأمن والأمان، وحمايته لدى المواطن، هو هدف أساسي وضمن أولويات المكتب المركزي للأبحاث القضائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى