هذا ما كانت تخطط له خلية آسفي الصغيرة المفككة هذا الصباح

كشفت مصادر عن تفاصيل جديدة عن المواطنة الفرنسية من أصل مغربي، والشخص الذي ألقي القبض عليه رفقتها من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بمدينة آسفي اليوم الخميس، بعد ولائهما للخليفة المزعوم “أبو بكر البغدادي” واستعدادهما لما يسمى “الاستشهاد”.
وقالت المصادر أن المواطنة الفرنسية من أصل مغربي المسماة “س.ح”، عقدت العزم بشكل صريح وواضح على تنفيذ عملية انتحارية، بحيث عثرت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الديستي، بحوزتها على وثيقة مكتوبة بخط يدها وموقعة، وهي عبارة عن وصية، تشهد فيها على نفسها بأنها ستنفذ عملية انتحارية، وعازمة على “الموت” كـ”شهيدة” في “أرض الجهاد”.
وأوضحت أن الأبحاث التي باشرها الـ BCIJ كشفت أن الموقوفة والشخص الذي كان برفقتها، وهو مواطن مغربي يدعى “ي.ش”، كانا يدينان بالولاء الشديد لـ”الدولة الإسلامية”، ويحملان أفكارا متشددة حول “الجهاد”.
كما كشفت الأبحاث والتحريات أنهما كانا يكنان عداء كبيرا لنمط أسرتيهما في العيش، ويحقدان على جميع المؤسسات المغربية.