سياسة

هل تقلع طائرة البياز الانتخابية أم ستسقط في شواطئ الدار البيضاء

نشرت جريدة الصباح خبرا على صدر صفحتها الاولى يتعلق بتحركات أحمد البياز الرئيس السابق للمكتب الوطني للمطارات وصهر حسن بنعمر رئيس مقاطعة عين السبع والبرلماني عن دائرة عمالة الحي المحمدي عين السبع ،وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
التحركات المريبة التي يقوم بها احمد البياز، الذي ارتبط اسمه بسياسة “المشاريع الكبرى” في المكتب الوطني للمطارات حين كان مديرا له لعدة سنوات، أصبحت تثير فضول المراقبين ، وحسب مصادر مطلعة فإن الرجل لا يترك مناسبة بدون ان يدعو الى عشاءات عمل تنظيمية وسياسية بفيلته الفخمة بالدار البيضاء،آخرها نظم نهاية الاسبوع الماضي وحضره ثلة من قياديي حزب الحمامة لترتيب شيء ما في الافق القريب، ونحن على ابواب الانتخابات الجماعية والجهوية القادمة.
العارفون بخبايا الامور يقولون ان علاقة المصاهرة التي تجمع البياز ببنعمر تشجعه على التحرك بسرعة في المربعات الضيقة لحزب الحمامة، من اجل ان يلعب ادوارا ما في المستقبل القريب، و” بمباركة” من المنسق الجهوي للحزب .
ويذكر ان احمد البياز توارى عن الانظار لمدة طويلة بعد مغادرته مكتبه بالمكتب الوطني للمطارات في ايام عزه ومشاريعه وامواله بلا حصر، علما ان المتابعين اليوم في ملف اختلاسات واختلالات هذا المكتب وعلى راسهم عبد الحنين بنعلو لم يتوانوا في سرد بعض الخروقات التي يتحملها الرجل وورثها سلفه عليه.
والعجيب في تقرير المجلس الاعلى للحسابات أنه لم يقترب منها او من السنوات التي كان البياز على راس الادارة والامر الناهي بها.
فهل يعود البياز الى المشهد العام من باب السياسة بعد ان غادره من باب التدبير “السيء “للمكتب الوطني للمطارات،وهل حساباته صحيحة ، وستقلع طائرته في عالم السياسة أم أنها ستسقط في شواطئ العاصمة الاقتصادية وتغرقه رفقة صهره بنعمر ، ومن يدري لعل من أفتى عليه الرأي يريد بالفعل إغراقه ؟
الأيام وحدها ستكشف المستور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى