تمكنت الهيئة الوطنية للوقاية من الرشوة المغربية فرع المحمدية اول أمس الثلاثاء بالملحقة السابعة من ضبط أحد أخطر أعوان السلطة ( ي.ر ) “الملقب بالسامة”أ ثناء تلقيه مبلغاً مالياً قدره 5000 درهم، على سبيل الرشوة، من أحد المستفيدات،من كريان المسيرة بالمحمدية”الملقبة ب المراكشية”.
وكشفت السيدة بنفسها للسكان، أنها قامت بالاتصال بالرقم الأخضرو التنسيق مع جهة الضبط المختصة، التي قامت بالرصد والتتبع، ثم إلقاء القبض على المتهم متلبساً حين تقاضيه المبلغ المذكور على سبيل الرشوة، مقابل تغاضيه وعدم استفزازها في منحها شهادة الهدم كونها من السكان الجدد الدين التحقوا بكريان المسيرة سنة 2009.
بعد استكمال إجراءات الضبط تم إحالته إلى جهة التحقيق المختصة عشية الثلاثاء 6-10-2015 تحت الحراسة النظرية، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه والتي من المحتمل أن تطيح بالمسؤولين الكبار الدين يتاجرون في استفادات الناس مقابل مبالغ مالية.اذا ما ثم البوح بأسرارهم حيث يعتبر مقدم فوق العادة في غرز شوكته المسمومة في الضعيف والقوي وقمة في الفساد الأخلاقي ولديه زوجتان ومسكنان. وسيارة وحسابا سريا.
وتزامنت هذه الفضيحة مع برنامج بثته عشية الثلاثاء قناة الأولى حث فيه وزير العدل مصطفى رميد جميع المواطنين ، بالتعاون والتبليغ عن ممارسات الفساد التي يواجهونها، إسهاماً منهم في القضاء على هذه الافة الدخيلة على مجتمعنا المسلم، وتنفيذاً للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الرشوة.