مجتمع

نقابة البقالي “تصطف” إلى جانب لشكر ضد خيرات

أدى قرار عبد الهادي خيرات، المدير العام لجريدتي “الإتحاد الإشتراكي” و”ليبراسيون”، و القاضي بحجب جريدتين حزب الوردة عن قراءهما اليوم الخميس 22 يناير، إلى دخول النقابة الوطنية للصحافة المغربية على خط ‘النار’ بين خيرات و لشكر، و نددت في بلاغ لها على حجبهما صبيحة اليوم.

وقال بلاغ نقابة البقالي، إنه “حسب المعطيات الأولية التي استقاها مكتب فرع النقابة بالدار البيضاء، فإن الأمر يتعلق بوقف إصدار الجريدتين من قبل مدير نشرهما، دون تشاور مع ممثلي العاملين ومناديب المأجورين، بل ودون إشعار للسلطات المحلية ولمندوبية التشغيل ووفق ما تنص عليه مقتضيات مدونة الشغل”.

وأوضح مكتب فرع النقابة من جهته، كما ذكر في البلاغ إنه” تلقى بقلق شديد هذا التوقف الفجائي، لطبع اليوميتين ولنشاط العاملين بها من صحافيات وصحافيين وتقنيين ومطبعيين البالغ عددهم قرابة 120 عائلة”، و أضاف البلاغ أن” فرع النقابة إذ يعبر عن تخوفاته المشروعة من أمر واقع تعليق العمل بالعلاقات التعاقدية التي تربطهم بالمؤسسة، فأنه يطالب المسؤولين ومن باب مسؤولياتهم الاجتماعية، بسلوك المساطر القانونية الجاري بها العمل في الأحوال والظروف التي توقف نشاطها بصفة نهائية أو مؤقتة”.

نشير أن هذا الحجب الذي عرفته الجريدتبن، لم يكن مفاجئ بسبب الصراعات الداخلية التي يعرفها حزب الإتحاد الاشتراكي و ينعكس على امتداداته و منها الجانب الإعلامي، رغم ان هذا الحجب يعتبر نقطة غير مضيئة في مسيرة 30 سنة من مداومة في الإعلام الصحفي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى