عاشت مدينة الدار البيضاء خلال الأسابيع الماضية مسرحا لحرب استخباراتية بين روسيا والاتحاد الأوروبي، بعد أن رصدت الأجهزة الأمنية المغربية تحركات عميلة روسية، تمكنت من الحصول على جواز سفر من القنصلية العامة لبلجيكا بالدار البيضاء.
و يتعلق الأمر بزوجين متهمين بالعمل لصالح مكتب مكافحة الجاسوسية الروسي “كا.جي.بي” اعتقلتهما الشرطة البلجيكية، بناء على مذكرة قضائية صادرة عن المدعي الفدرالي، وأن العميلين تزوجا في بلجيكا قبل التسلل إلى الأراضي الإيطالية للانخراط في أنشطة تجسسية.
وحسب ما جاء يومية “الصباح”، في عددها الصادر اليوم الإثنين 23 مارس، أن الحسناء الروسية أوقعت بالقنصل الأوروبي بتواطؤ مع جهات من داخل القنصلية بالمغرب حيث تمكنت من الحصول على الجنسية البلجيكية وذلك بالاعتماد على عقد ازدياد محصل عليه من الأوروغواي، يفيد أن المعنية من أسرة ناتجة عن زواج مختلط.
كما تمكن زوج الجاسوسة الروسية من الإيقاع بنفس الطريقة بالقنصلية البلجيكية بايطاليا، والحصول على الجنسية البلجيكية، مدعيا أن أمه بلجيكية، وقدم عقود ازدياد من الإيكوادور، على اعتبار أن والدته تحمل الجنسية البلجيكية، قبل أن يتبين انه يشتغل لصالح روسيا.