سكوب
رائحة الانتخابات سابقة للاوان تزكم الانوف بالحي الحسني، فمن يتصدى لها؟

يبدو ان حمى الحملة الانتخابية السابقة لاوانها قد انذلقت بمقاطعة الحي الحسني من طرف بعض المنتخبين بشكل مفضوح عبر استغلال اصلاح الازقة بالتطاهر والادعاء بكونهم وراء عملية التزفيت لكسب عطف الناخبين.
ومن جهة اخرى بمنح رخص استغلال مواقف السيارات والدراجات لسماسرة الانتخابات بطرقة مفصوحة ورخص الربط بالانارة المنزلية والغير القانونية.
هذه الممارسات المتنافية مع الاخلاق والقواتين المعمول بها لن تساهم في محاربة العزوف السياسي واسترجاع ثقة الناخبين في الاستحقاقات المقبلة التي يراهن عليها المغرب ومن جهة اخرى استغلال وسائل الجمعيات الموالية لهم عن ذريق استغلال ممتكاتهم ودعم جمعياتهم على مستوى مجلس المدينة والجهة للحصول على الدعم العمومي، وبالتالي فقد حان الوقت لتخصع مالية الجمعيات للفحص والتدقيق والضرب من حديد على كل من سولت لهم التلاعب بالمال العام، للقطع مع هذه الممارسات والتجاوزات الخطيرة التي تضرب في العمق نزاهة وشفافية الانتخابات وقطع الطريق على المنتخبين الذين يستغلون مواقع المسؤولية للقيام بحملات انتخابية سابقة لاوانها.
فالواجب الوطني يقتضي سحب التفويض لنواب الرئيس الذين اصبحت روائحهم تزكم الانوف والتصدي للممارساتهم الدنيئة لتمر الانتخابات في جو من الشفافية والنزاهة.